انشغل زعماء العالم طيلة الفترة الماضية بالجدل حول الحرب على ايران وهل ستقع أم لا ؟ لكنهم اخفوا عن الجمهور الواسع في خضم نقاشاتهم الآثار التي ستترتب على مثل هذه الحرب وتأثير كل خطوة وقرار يتخذه قادة الحرب، إلى أن جاء موقع الكتروني أمريكي جديد يحمل اسم " Tell Me How It Ends" مستعينا بلعبة الكترونية تمكن المستخدمين من الجلوس على كرسي الرئيس الأمريكي داخل البيت الأبيض وإدارة الحرب المتوقعة ومع إظهار تأثير كل قرار أو خيار يتخذه اللاعب على أسعار النفط وأعداد القتلى والفوضى العالمية.
واحتار النقاد في توصيف اللعبة فمنهم من وصفها بـ اللعبة البريئة التي تهدف استدراج الآراء وهناك من وضعها ضمن الدعاية الانتخابية الأمريكية.
"خدمت في الجيش الأمريكي كمقاتل في سلاح الهندسة، وخدمة بلدي أفضل ما حصل لي في حياتي وتعلمت درسا مهما أثناء خدمتي في العراق مفاده بان من يبدأ شيئا يتوجب عليه أن يعلم كيف ينهيه جمعيهم يتحدثون عبر التلفاز عن الحرب المحتملة مع إيران لكن أيا منهم لم يقول لنا كيف سينهي هذه الحرب لذلك اعتقد انه من حقي وأصدقائي أن نتلقى إجابة"، جاء ذلك في رسالة عبارة عن مقدمة لـ اللعبة تظهر قبل الولوج إليها وبداية اللعب.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.