انطلقت في مدينة وهران، عاصمة الغرب الجزائري، فعاليات النسخة السابعة لـ''مهرجان وهران للفيلم العربي'' بمشاركة 15 دولة عربية، وإجمالي 38 عملاً سينمائياً للمنافسة على حصد جوائز في ثلاثة أصناف، هي الأفلام الطويلة، والقصيرة والوثائقية.
وحل عشرات من وجوه السينما والفن ضيوفا على المدينة لحضور فعاليات المهرجان في دورته السابعة، رغم تأكيدهم أن الإنتاج الفني في المنطقة ليس في أحسن أحواله.
الممثل محمود قابيل قال لكاميرا "العربية"، "هذا أول حضور لي للمهرجان، وأشعر كأني ببلدي".
الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، قالت "إن الأحداث التي يمر بها العالم العربي تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الإنتاج الفني، وتضيف الفنانة التونسية درة، أن "مهرجانات الوطن العربي بأنواعها مهمة جدا لدعم الثقافة، فبالرغم من الظروف التي يمر بها العالم العربي إلا أنه من المهم استمرار الفن".
حفل الافتتاح شهد تكريم ثلاثة من الفنانين، عرفانا بعطاءاتهم في مجال السينما، وهم ليلى طاهر من مصر، وأسعد فضة من سوريا، والمخرج الجزائري أحمد راشدي.
يتنافس على جائزة "الوهر الذهبي" 14 فيلما طويلا و18 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى فئة الأفلام الوثائقية، ويقول المتتبعون إن الأفلام المشاركة في المهرجان توحي ببروز سينما عربية تحاكي الواقع أكثر.
ويبدو أن ثورات الربيع العربي لا تزال تشكل مِحور السينما في الوطن العربي، إذ تعد الأفلام المشاركة في مهرجان وهران بأن تعزف على أوتار الثورة والتغيير.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.