مع اكتساب كيلوغرامات زائدة نتيجة الأكل الزائد أو غير الصحي وقلة الحركة، يلجأ الكثيرون إلى اتباع حميات لتنقيص أوزانهم، ومنها حمية "أتكينز" الشهيرة.
وزاد الاهتمام بهذه الحمية المثيرة للجدل، تصريح النجمة الأميركية كيم كارداشيان مؤخرا باتباعها لهذه الحمية من أجل استعادة رشاقة جسمها.
ومنذ أن حملت النجمة الأميركية كارداشيان وموضوع وزنها الزائد أصبح الشغل الشاغل للإعلام، ما اضطرها للاختفاء عن الأنظار لنحو شهرين.
وعندما ظهرت من جديد كانت قد فقدت الكثير من الوزن، وكان السر في اتباعها حمية "أتكنز"، حسبما ذكرت على موقع "تويتر".
وكارداشيان ليست الأولى بين نجمات هوليوود التي اتبعت الحمية المشهورة، فالممثلتان الأميركيتان جينيفر أنيستون وديمي مور والممثلة الويلزية كاثرينا زيتا جونز اتبعن الحمية المذكورة.
وتركز حمية "أتكينز" التي طورها الطبيب البريطاني روبرت أتكينز في السبعينيات على البروتينات والقليل من الكربوهيدرات.
ويعتمد هذا النظام على الحد من تناول الكربوهيدرات، ما يدفع الجسم إلى تحويل الدهون المخزنة إلى مصدر للطاقة، وبالتالي خسارة كمية كبيرة من الدهون ومنع تراكمها في الجسم.
وكثر الحديث والجدل حول حمية "أتكينز" بين مؤيد ورافض ومنتقد، فقد لاقت إشادة بين بعض خبراء التغذية، لأنها، بحسب دراسات، تبين أنها تساعد على تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ورفع نسبة الكوليسترول الجيد .
ومن جهة أخرى، لاقت انتقادا لاعتمادها على تناول البروتينات واللحوم كوجبات أساسية، حيث أفاد خبراء تغذية أن الحمية يمكن أن تعرض الإنسان لمخاطر الإصابة بترقق العظام ومشاكل في الكلى والكبد والإصابة بالإسهال والإمساك.
وقال خبراء التغذية إن فقدان الوزن الطويل الأمد هو أمر يصعب المحافظة عليه، خاصة باتباع حمية قليلة الكربوهيدارت.
فيما نصح خبراء آخرون بضرورة استشارة أخصائي تغذية قبل البدء بأي حمية، حيث إن كل جسم يختلف عن غيره، وبذلك ليست كل الحميات سواء في تأثيرها على الآخرين.

* العربية نت

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.