قالت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأحد، في بيان إن لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) رصدت 100 ألف دولار لترميم موقع أبومينا الأثري، أحد الآثار المسيحية الفريدة.
ومنطقة أبومينا الواقعة، غربي مدينة الإسكندرية الساحلية، كانت في الماضي قرية تضم مدفن القديس مينا، واكتشفت في بدايات القرن الـ20، ثم أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وقالت شادية محمد، المديرة العامة لإدارة المنظمات الدولية بوزارة الآثار في البيان، إن المبلغ الذي رصدته اليونسكو يسهم في خطة الوزارة "لحماية وصيانة هذا الموقع الأثري الفريد باعتباره يمثل واحداً من أعرق المواقع المسيحية على مستوى العالم".
وأضافت أن وزارة الآثار أعدت في فبراير الماضي تقريراً يشمل خطة الوزارة للحفاظ على بقايا منطقة أبومينا بكامل تفاصيلها، ويتضمن المشروع إعادة ترميم السور المحيط بها بما يتناسب مع القيمة الاستثنائية للموقع وإعادة ترميم الأحجار الأصلية للسور باستخدام المواد المناسبة، وإعداد مشروع متكامل لترميم مقبرة القديس مينا وحمايتها من التأثيرات السلبية للمياه الجوفية.
ولم يُشر البيان إلى الفترة الزمنية التي سيستغرقها مشروع الترميم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.