أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان رفضهم للحلول الأمنية لفض التظاهرات السلمية.

وعقد برهم صالح اجتماعا مع المسؤولين الثلاثة، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، حيث أكد المجتمعون "الموقف الثابت بالامتناع ورفض أي حل أمني للتظاهر السلمي، والمحاسبة الشديدة لأية مجابهة تعتمد العنف المفرط"، كما أشادوا بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة التي منع فيها "استخدام الرصاص الحي وجميع أشكال العنف التي تعتمد القسوة والمبالغة فيها".

وذكر المكتب الإعلامي للرئيس العراقي في بيان أنه "تم في الاجتماع تدارس مختلف التطورات السياسية والأمنية في البلاد في خضم التظاهرات الكبيرة التي شهدتها بغداد ومحافظات أخرى، حيث أكد الاجتماع أن هذه الاحتجاجات الشعبية السلمية هي حركة إصلاحية مشروعة لا بد منها وذلك استجابة للرأي العام الوطني ولمتطلبات الحياة السياسية والخدمية التي يستحقها العراقيون بعد عقود من الطغيان والحروب والعنف والفساد".

كما نوه المجتمعون "بالدور السامي الذي اضطلعت به المرجعية العليا وهي تذود عن حق الاعتراض والاحتجاج، وتنصح بالإصلاح وتؤكد عليه، وتنبه إلى ضرورة مراعاة أمن وسلام العراق في هذه الظروف الإقليمية شديدة الحساسية".

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.