كشفت إحصائية لمكتب الصحة في محافظة تعز عن ارتفاع عدد وفيات مرض الكوليرا إلى 100 شخص وأكثر من 50 ألف حالة إصابة، كان لمديريات التعزية والمسراخ ومقبنة والشمايتين النصيب الأكبر منها.

وشهدت مدينة تعز وضعا صحيا مزريا بعد انتشار مرض الكوليرا، وحمى الضنك، بشكل كبير في أحياء المدينة ومديريات ريف محافظة تعز.

وسجلت المستشفيات في مدينة تعز وريفها حالات وفيات، وإصابات متزايدة لمرضى الكوليرا والضنك، والذي بات يهدد الكثير من المواطنين، في ظل تجاهل السلطة المحلية لمعاناة الناس، وعدم قيامها بدورها في خدمة المحافظة.

وقال مدير مكتب الصحة بتعز الدكتور عبدالرحيم السامعي، إن مرض الكوليرا انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وإن مديريات التعزية ومقبنة والمسراخ والشمايتين هي في مقدمة المديريات الأكثر إصابة بوباء الكوليرا.

وأكد السامعي أن حمى الضنك كذلك انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتيجة لتوفر البؤر التي يتوالد فيها البعوض الناقل للمرض، والقمائم التي تتكدس في بعض أحياء المدينة.

وأشار أن المرض انتشر بعد أن كان مكتب الصحة نفذ مشروعا لمكافحة المرض، وتوقف المكتب بسبب الإمكانيات، الأمر الذي جعل الأمراض تزداد بشكل كبير.

وأوضح السامعي أنهم في المكتب طالبوا مرارا وتكرارا خلال الأشهر والسنوات الماضية بإنشاء مركز لمعالجة حمى الضنك ليستمر في عمله وبدعم من المنظمات الدولية ووزارة الصحة والسلطة المحلية في المحافظة.

وقال إن مناشداتهم لم تلق آذاناً صاغية من قبل الجهات المسؤولة في المحافظة وفي حكومة هادي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.