أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها من أن تتعرض الأسر النازحة في اليمن لـ”مخاطر متزايدة” في حال تفشي فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيستش، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، إن المنظمة تقوم بتوعية مجتمعات النازحين داخل اليمن، حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم بشكل أفضل، إضافة إلى دعمها جهود السلطات في التأهب والوقاية من كورونا.

وأوضح ماهيستش أن “تصاعد القتال في أنحاء محافظات الجوف، وصنعاء (شمال)، ومأرب (شرق) خلال الأسابيع الماضية، أدى إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص”.

وأضاف: “مع استمرار تدفق الآلاف إلى مدينة مأرب والمناطق المجاورة بحثا عن الأمان، تتراكم الاحتياجات الإنسانية بسرعة، فيما الخدمات والمساعدات تعمل فوق طاقتها”.

وأعرب المتحدث عن “قلق المفوضية من أن تتعرض الأسر النازحة ومضيفوهم لمخاطر متزايدة في حال تفشي كورونا، نظرا لوضعهم غير المستقر وظروفهم المعيشية والصحية المزرية”.

وحذر من أن استمرار النزاع يفاقم الصعوبات أمام جهود تقديم الخدمات الإنسانية، ويدفع لأن يظل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، مع وجود أكثر من 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة، إضافة إلى 3.6 ملايين في عداد النازحين.



حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.