في ظل انتشار جائحة كوفيد19 تُعاني مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في محافظة عدن، من ضعف ونقص في المعدات الضرورية للاحترازات الوقائية لمواجهة الوباء، وتعاني من ميزانية تشغيلية ضعيفة لا تفي بمتطلبات المرضى والطاقم الطبي.

الأخصائي النفسي الاكلينيكي، د. شكري محمد مرشد، نائب المدير العام للشؤون الإدارية للمشفى، قال :نواجه صعوبات كبيرة جداً من حيث الحالات النفسية الموجودة لدينا، حيث توجد ثلاثة أقسام للرجال وقسم واحد للنساء، ويزداد الضغط علينا في مسألة التمديد للحالات المرضية والتي يتطلب تمديدها في ظل الأوضاع الحالية، بينما قدرة المشفى الاستيعابية حوالى 200 سرير فقط.

وأوضح أن من أبرز المشكلات التي تواجههم هي الميزانية التشغيلية الضعيفة، حيث تبلغ حوالى أربعة ملايين شهرياً، ولا يفي هذا المبلغ بالشكل المطلوب لمتطلبات المشفى من طاقم ومرضى، خلافاً لأسعار الأدوية باهظة الثمن والمكلفة، والتي بقدمها المشفى بشكل مجاني برغم ميزانيته الضئيلة للمرضى النفسيين شهرياً.

ومن جانبها قالت د. سهام عبده علي، نائبة المدير العام للشؤون الفنية: "الصعوبات التي نواجهها في ظل انتشار فيروس كورونا كثيرة ومتعددة أهمها؛ أنه لا توجد لدينا أي وسائل للوقاية الاحترازية من المرض، ونقص كبير بالكمامات والجلافزات، ولا يوجد لدينا مواد تنظيف أو حتى ماء من أجل غسل الأيدي بالماء والصابون، وللأسف لا أحد ينظر لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، ودائماً تبقى في ذيل القائمة.

وطالبت سهام الجهات المختصة النظر لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، كوننا نعاني من عدم وجود الإجراءات الوقائية للممرضين وحتى المرضى، وعلى مكتب الصحة النظر للمستشفى وأن يتلمس مشاكلنا وهمومنا، مؤكدة أن الممرض لا يستطيع أن يأتي، لأنه ليس لديه علاوة نوبة ولا علاوة مواصلات.

وشكر نائب المدير، جميع من ساهم بدعم المشفى من منظمات المجتمع المدني والدولي ببعض الترميمات لبعض الأقسام ورفدها ببعض الأجهزة والمعدات، ولكن لا يزال يشكو المشفى من جوانب قصور عدة من ضمنها نقص في الكادر الطبي، حيث يوجد 3 أطباء رئيسيين فقط، ومن جانب آخر توجد أربعة أقسام مغلقة تماماً بحاجة إلى ترميم شامل لإعادة فتحها لاستيعاب المرضى.


نقلاً عن نيوزيمن

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.