تضاعفت أسعار مكعبات الثلج في الحديدة ،فيما باتت تشكل معاناة جديدة/ قديمة للمواطنين خصوصاً في فصل الصيف وفي ظل تسيد السوق السوداء للمشتقات النفطية وتغول أصحاب مصانع ومعامل الثلج وشركائهم .

وتجاوز سعر مكعب الثلج المتوسط (عائلي) الألفين ريال ووصل في مدينة الحديدة إلى 2500 ريال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وانقطاع الكهرباء وحاجة الناس إلى مياه مبردة لمكافحة الحرارة المرتفعة والعطش .

وفي ظل إنعدام المشتقات النفطية من المحطات ازدهرت السوق السوداء في مدينة هي ميناء رئيس لدخول شحنات النفط والمشتقات وآخرها أربع سفن دفعة واحدة منحت إذناً بالدخول والإفراغ بضغوط من المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث.

أما في مدينة باجل بالحديدة فقد تضاعفت أسعار الكهرباء التجارية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية وغيرها. فبالرغم من الجو الحار، لم تعد هناك كهرباء خاصة إلا ساعتين في اليوم إلى جانب رفع سعر الكيلو إلى 230 ريالا، وأيضا انقطاع مشروع المياه والصرف الصحي من قبل شهر رمضان ويعود السبب في ذلك إلى السماح لأصحاب مصانع الثلج بحفر آبار قريبة وحول آبار مؤسسة المياه.

ورغم إفادة مسؤولين المؤسسة بأنهم تقدموا بعدة شكاوى لمحافظ الحديدة المعين من حكومة "صنعاء" ولكن لا جدوى من ذلك .

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.