تنشط العديد من المهن في المنتزهات أيام العطل الأسبوعية، في محافظة عدن، إذ يعتمد أصحاب هذه المهن على فترة الإجازات، لتنشيط حركتهم التجارية، من خلال التجمعات الأسرية التي تلجأ للترفيه عن نفسها بعد قضاء أيام العمل لمدة أسبوع.

وهناك العديد من المهن التي تنشط خلال فترة الإجازات، في مدينة عدن، وأبرزها: بيع الكعك والحلويات، وغزل البنات، ونشاط عمل مواكب الرحلات البحرية، إضافة إلى بائعي المأكولات الشعبية، كالذرة والحمص، والمكسرات، وغيرها.

بائع غزل البنات

يعد حلوى غزل البنات، من الحلويات المنتشرة في الأحياء الشعبية، وغزل البنات، أو شعر البنات، نوع من السكر المصبوغ، يفضل الأطفال تناوله في المناسبات والأعياد.

يحمل الشاب أحمد عبدربه على كتفه مجموعة من أكياس غزل البنات، في المنتزه الجديد بجوار عدن مول، يحملهم، والابتسامة لا تفارق وجهه، فأكثر من يبتاع منه هم الأطفال، يقول : في المنتزه الجديد الجميل دائم الحركة بالذات بعد العصرية، يلقى الناس جميع متطلباتهم للجلوس والهدوء والاسترخاء بجانب البحر، ويلقى الأطفال أيضاً الألعاب، أقف هنا ويتجمع الأطفال حولي من أجل شراء (شعر البنات)..

ويضيف: يزداد إقبال الناس على المنتزه يومي الخميس والجمعة لأنهما يوما إجازة، وأيام المناسبات والاعياد ايضاً، فلا تلقى كرسيا لتجلس عليه، وهذا الشيء يعود بالفائدة لنا ولعملنا، فيتصفى لنا من عملنا بيومي الخميس والجمعة حوالى العشرة آلاف ريال، وفي الأيام العادية السبعة او الخمسة، أما في أيام الأعياد فالدخل يصل لليوم الواحد حوالي الثلاثين ألف ريال.

باعة الآيسكريم

عند التجول في المدينة، تستوقف المواطنين، عربات الآيسكريم، أو المثلجات، وهي نشاط اقتصادي اعتاد عليه الكثير من الشباب، خصوصاً أيام الإجازات، والعطل والأعياد. وعادة ما تكون أسعار هذا النوع من المثلجات منخفضة نسبياً مقارنة مع المثلجات التي تباع في المحال التجارية الكبيرة.

باعة الحمص والذرة والفشار

عربات مليئة بالذرة والفشار أو البوشار، بالإضافة إلى الحمص، تنتشر في الأزقة داخل الأحياء الشعبية، حيث يقوم الأطفال بشراء هذه الأنواع من الأطعمة الخاصة بشكل يومي، وتنتشر هذه العربات في أحياء كثيرة من المدينة.

الرحلات بالقارب في سواحل عدن

تزدحم سواحل عدن بالزوار سواءً من سكان المحافظة أو خارجها، حيث تذهب العوائل في رحلات بحرية بالقوارب.

وفي جولة مع الصياد العم صلاح في جزيرة "الصليل" التي تتمتع بالهدوء لمن يريد الهرب من الأماكن المزدحمة، ويبحث عن مقصد مثير ومختلف، فهي "الصليل"، وسيكون اختياراً رائعاً.

قال العم صلاح، وهو يأخدنا في جولة، في قاربه وسط البحر، إن هذه الجزيرة هي المقصد الذي يؤمه كل مواطني عدن ممن يعشقون الرحلات البحرية، بالأخص في شهر مارس، ففيه توجد طيور البط بشكل كبير على الجزيرة، حيث يكون الوقت مناسبا للرحلات والاستمتاع بهذه المناظر مع الطيور.


*نيوزيمن

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.