أكد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن اتفاق السلام مع الامارات بداية حقبة جديدة في استقرار الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بومبيو الذي وصل إسرائيل اليوم الاثنين: "أشكر الرئيس الامريكي لكل ما فعله لأمن إسرائيل".

ولفت إلى أن أن ما وصفه بالتحالف مع الامارات هو"تحالف المتقدمين ضد المتطرفين"، منوها بأن اتفاق السلام مع الإمارات هو بداية حقبة جديدة تتبعها دول عربية أخرى.

وأوضح نتنياهو أن الاتفاق مع الامارات هو أمر منطقي "فنحن دولتين لديها اقتصادين متقدميين وهذا طبيعي وفي ظل رعاية الولايات المتحدة هذا أعطى الاتفاق بعد دولي".

أما من جهة صفقات شراء الإمارات للأسلحة قال نتنياهو، "لم يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على إي بند يمس تفوقها العسكري".

وتابع نتنياهو قائلا: "الاعتراض الإسرائيلي لا يزال قائما .. الإدارة الأمريكية ستلتزم بتفوق إسرائيل العسكري كما فعلت خلال العقود الماضية منذ اتفاق السلام مع الأردن ومصر ولا شك بدي من أنها ستواصل ذلك".

وفيما يخص إيران أشاد نتنياهو بموقف واشنطن تجاه إيران: "وقفتم في وجه اعتداءات إيران وفرضتم المزيد من العقوبات.. موقف مجلس الأمن ضد العقوبات على ايران امر مشين.. هذا النظام ( ايران ) سيحصل على مختلف الأسلحة لمواصلة اعتداءاته.. عندما يتفق العرب واسرائيل على شيء ( يقصد ضد ايران) فإنه من المنطقي أن ينصت العالم وينتبه".

من جهته أكد الوزير بومبيو على أن واشنطن ستستمر في دعم الإمارات: "أهنىء رئيس الوزراء وساغادر إلى الإمارات في إطار جولتي في المنطقة" مضيفا في الوقت ذاته، "سنستمر في دعم الإمارات بكل ما تحتاجه من معدات من أجل الدفاع عن نفسها".

وفيما يخص التطبيق لفت بومبيو إلى أن هذه خطوة جديدة في اتجاه تحقيق رؤية الرئيس ترامب لشرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا، منوها باعتقاده بأن دول عربية أخرى تنضم إلى السلام مع إسرائيل.

كما رحب بومبيو بدعم إسرائيل ودول الخليج لقرار فرض العقوبات على طهران.

وفيما يخص بيع الأسحلة أكد بومبيو على الالتزام بأمن اسرائيل وتفوقها العسكري، مضيفا، "رغم ذلك كنا نقدم السلاح إلى الامارات على مدار عشرين عاما لحماية أنفسهم وشعبهم ونواصل ذلك في ظل التزامنا بتفوق إسرائيلي وأعتقد أننا نستطيع تحقيق الأمرين معا".

المصدر: RT

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.