نعى يمنيون، الثلاثاء، أمير دولة الكويت صباح الأحمد جابر الصباح، بعد إعلان وفاته رسميا، عقب فترة حكم تجاوزت 14 عاما، بات خلالها "وسيط الخير" في منطقة تموج بالصراعات السياسية.

وتحولت شبكات التواصل الاجتماعي في اليمن إلى صالة عزاء، للثناء على الأمير الراحل، والتذكير بمناقب رجل الخير والإنسانية.

ويعد العمل الخيري إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للكويت، إذ عرفت بمبادراتها الإنسانية منذ ما قبل استقلالها، والتي استهدفت مناطق عدة في العالم، بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية.

وأثمرت قيادة صباح الأحمد الجابر للكويت، منذ يناير/كانون الثاني 2006، عن خلق دبلوماسية متزنة وعاقلة في المنطقة، طالما سعت للسلام والعمل الإنساني ورأب الصدع في علاقات الدول العربية، أبرزها لعب دور الوساطة في الأزمة الخليجية قبل أكثر من 3 سنوات.

وفي عام 2014، منحت الأمم المتحدة أمير الكويت لقب "قائد إنساني"، لجهوده في مجالات العمل الخيري والدعم الإنساني والإغاثة في مختلف أنحاء العالم.

وبمجرد إعلان الديوان الأميري بدقائق وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سارع آلاف اليمنيين في تعزية الشعب الكويتي، وغردوا في مواقع التواصل الاجتماعي على الهاشتاج #أمير_الإنسانية، وفاءً لمواقفه النبيلة ودعمه السخي للشعب اليمني في كل المجالات بدون ضجيج.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.