وقّع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على قرار شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وكتب بومبيو في تغريدة عبر (تويتر) “بعد شهور من المفاوضات، وقعت على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بضمان تعويض ضحايا الإرهاب الأميركيين وذويهم”.

وكان مجلس النواب الأميركي تلقّى في أُكتوبر الماضي إخطاراً من إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بـ شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم في ديسمبر الماضي، أن إلغاءَ تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” دخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 14 ديسمبر 2020م.

يُذكر أن الولايات المتحدة أعادت قبل فترة للسودان حصانتَه السيادية، بإصدار الكونغرس الأميركي تشريعاً يضفي الصبغةَ الرسمية على هذه الخطوة، وذلك في أعقاب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعلان التطبيع مع “إسرائيل”.

ويجري السودانُ محادثاتٍ مع الولايات المتحدة منذ أشهر، وقد دفع تسوية تم التوصل إليها من خلال التفاوض قدرها 335 مليون دولار لضحايا هجمات تنظيم القاعدة على سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا عام 1998، وذلك بعد أن أصدرت محاكمُ أميركية أحكاماً بفرض تعويضات أكبر كَثيراً عليه.

وكانت عملية صرف أموال التسوية وإعادة الحصانة السيادية للسودان، والتي تحميه من أية دعاوى أمام القضاء الأميركي، قد تعطلت في الكونغرس الأميركي لارتباطها بصفقة خَاصَّة للتغلب على تداعيات فيروس كورونا والبالغة 892 مليار دولار.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في 1993 على أَسَاس أن نظام الرئيس السابق عمر البشير يدعم “جماعات متطرفة”، وفق تعبيرها.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.