ذكر تقرير فريق خبراء العقوبات بمجلس الأمن الدولي، أنه تلقى معلومات عن تأثير مدير مكتب "الرئاسة" التابع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء، أحمد حامد على التعيينات المدنية.
واتهم الخبراء، حامد بـ"تخويف المعارضين والقيام بأنشطة فساد بما في ذلك تحويل المعونة الإنسانية وتقديم الدعم لسلطان زابن بعد أن بدأت تظهر ادعاءات بشأن تورط الأخير في قمع النساء".
لافتاً إلى حدوث نزاع مباشر في يناير العام الماضي، بين شقيق زعيم الجماعة، وزير التربية والتعليم في حكومة الانقاذ، يحيى الحوثي، مع حامد الذي يكنى بـ"أبو محفوظ" ويترأس مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للجماعة.
واتهم شقيق زعيم الحوثيين، أحمد حامد بخلق توترات مع جهات فاعلة في مجال العمل الإنساني من خلال المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وعلى الرغم من ذلك استطاع حامد أن" يوطد سلطته".
ووثق الفريق أعمال التخويف والتهديد المباشر الموجهة ضد الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وهم: أحمد حامد، وعبد المحسن طاووس (الأمين العام)، وطه المتوكل (وزير الصحة العامة والسكان)، ونبيل الوزير(وزير المياه والبيئة السابق)، وعبد الكريم الحوثي (وزير الداخلية).
وعلى الرغم من الدور البارز لسلطان زابن في سياسة التخويف واستخدام العنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات، فإنه لا يزال مديرا لإدارة البحث الجنائي، ووثق فريق الخبراء الأمميين انتهاكات أخرى ترتبط بسياسة الحوثيين للحد من البغاء التي تنقذ في إطار حملة "الحرب الناعمة التي تستهدف المنشقين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.