قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، حسن مرهيج، إن العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين والولايات المتحدة "ستبقى على حالها، إن لم يكن هناك خطوات جدية"، بخصوص القضايا الأساسية كحل الدولتين.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن "إعادة فتح قنوات الاتصال بين الطرفين هو "نوع من المسكنات"، إذا لم يكن هناك أي خطة أو جدية في القضايا الأساسية، بما في ذلك حل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين".

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "بسياساته الحالية وتحولاته نحو اليمن وقضايا أخرى، لم يأتي بجديد، واتضح أنه أصعب وأمكر من سابقه ترامب".

وذكر أنه "لو فتحت مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن من جديد فإن ذلك لا يعد دليلا على خطوة دبلوماسية أو سياسية في مصالح السلطة الفلسطينية".

وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، أمام مجلس الأمن أن واشنطن سوف تعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين كانت انقطعت في ظل إدارة دونالد ترامب السابقة.

وأضافت غرينفيلد أن "المشاركة الدبلوماسية تفترض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين"، مؤكدة أن الهدف هو حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.