بحضور يحيى صالح عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس منظمة امة عربية، وتزامنا مع العدوان على شعب فلسطين مع الاعتداءات الصهيونية على سورية، وتأكيدا على التكامل بين معركة دحر الاحتلال ومعركة كسر الحصار، عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق (زوم) برئاسة منسقها العام أ, مجدي المعصراوي (مصر) وحضور الأعضاء (بحسب التسلسل الأبجدي): أ. إحسان عطايا (فلسطين/لبنان)، أ. حسن المرزوق (البحرين)، د. إسماعيل الشطي (الكويت)، أ. خالد السفياني (المغرب)، د. خالد شوكات (تونس)، د. خلف المفتاح (سورية)، أ. رحاب مكحل (لبنان)، د. ريم منصور الأطرش (سورية)، د. زياد حافظ (لبنان/أمريكا)، د. عادل الحديثي (العراق)، أ. عباس قدوح (لبنان)، أ.م. عبد العزيز الحسيني (مصر)، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان)، أ. عبد القادر بن قرينة (الجزائر)، د. علي فخرو (البحرين)، د. ماهر الطاهر (فلسطين / سورية)، أ. محمد غفري (المغرب)، أ. معن بشور (لبنان)، أ. نبيل حلاق (لبنان)، أ. يحيى صالح (اليمن) .
استهل أ. مجدي المعصراوي الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت أمام شهداء العدوان الصهيوني اليومي على شعبنا العربي في فلسطين والاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على سورية مندداً بهذا العدوان الذي يؤكّد الترابط بين معركة دحر الاحتلال في فلسطين ومعركة كسر الحصار على سورية التي ما كانت لتدفع كل هذه الأثمان لولا موقفها، شعباً وجيشاً وقيادة، من المشروع الصهيوني – الاستعماري المتجدّد في المنطقة.
المعصراوي جدّد إدانة الحملة لتصريحات الخارجية الأمريكية حول رفض واشنطن التطبيع مع دمشق، وحول دعوتها الحكومات العربية إلى عدم "التطبيع" مع سورية، في تدخّل فاضح في سياسات الدول وسياداتها من جهة، وفي تأكيد جديد على دور واشنطن في كل ما أصاب سورية على مدى السنوات والعقود الماضية، وقال لعلها من سخرية القدر أن ترفض الإدارة الأمريكية "تطبيع" بعض الحكومات العربية مع سورية، فيما هي تبذل كل ما تستطيع لفرض التطبيع مع العدو الصهيوني.
المعصراوي رحّب بحضور منسق الجبهة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري المناضل محمد الغفري إلى اللجنة التحضيرية مشيداً بدور المناضلين المغاربة المشهود في الانتصار لقضايا أمّتهم العادلة وفي تمسكهم بالحق الفلسطيني ورفضهم للتطبيع مع العدو.
بعد ذلك عرض الحاضرون للتحضيرات الجارية في أقطارهم لانطلاق "قافلة الوحدة العربية وأحرار العالم لكسر الحصار على سورية" إلى دمشق، مؤكّدين رغبتهم أن يكون موعد انطلاقها عشية القمة العربية المنعقدة في الرياض من أجل أن تكون صوتاً معبراً عن إرادة الشعب العربي بإلغاء القرار الجائر، اللا شرعي واللا إنساني، بتعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية قبل 11 عاماً، خصوصاً بعد صمود سورية في وجه واحدة من أشرس الحروب التي شهدها العالم منذ عقود.
المجتمعون قرروا إعداد وثيقة "كسر الحصار على سورية" ليوقع عليها أكبر عدد من الأحزاب والاتحادات والهيئات الشعبية والشخصيات العربية والدولية تدعو إلى كسر الحصار على سورية وإلغاء قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.
كما قرر المجتمعون أن يبادر كل في قطره ومن خلال لجان رفع الحصار إلى عقد ملتقيات وطنية في كل قطر تعلن رفضها للحرب والاحتلال والحصار على سورية وتكون بمثابة تمهيد "لقافلة الوحدة العربية وأحرار العالم لكسر الحصار على سورية" وللتأكّيد على أن القوى الحية في الأمّة ومعهم أحرار العالم يرفضون هذه الحرب المتعدّدة الأوجه على سورية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.