استنفرت وزارة الصحة اليمنية أجهزتها الصحية بمحافظة الحديدة، وترأس الوزير الدكتور أحمد قاسم العنسي إجتماعاً موسعاً لبحث تداعيات انتشار حمى الضنك في بعض مديريات المحافظة.
 
واستعرض الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء وحضره وزير الدولة الدكتور شائف عزي صغير ووكيل المحافظة الدكتور حسن طاهر والوكيل المساعد حيدرة ناصر الجحماء، تقريراً متكاملاً من فريق الوزارة المكلف بالنزول الميداني إلى محافظة الحديدة للتقصي حول المرض الذي أنتشر في قرية دير الدخنة بمديرية اللحية.


 وأوضح التقرير إن إجمالي الحالات المسجلة في قرية دير الدخنة وصل إلى 67 حالة ، أربع حالات منها ثبت مخبرياً إصابتها بحمى فيروس الضنك من أصل 12 حالة تم فحصها وبينت الحالات تحسنا ولم يتم تسجيل أي حالة وفيات.


 وتطرق التقرير طبقا لوكالة الانباء الرسمية سبأ إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة ومنها تكثيف أنشطة الترصد الوبائي ، والتسجيل للحالات وعلاجها ، وإرسال فرق التوعية للمديرية ، وتكليف فريق التقصي المكون من مختصين في المجال الطبي والوقائي بالإشتراك مع متدربين ببرنامج الوبائيات التطبيقية. وأوصى الفريق بضرورة رفع الوعي لدى الأطباء والعاملين الصحيين باتخاذ الإجراءات المتبعة في تسجيل الحالات والإبلاغ عنها ، ورفع حساسية الترصد لحالات الحميات ، وتأثيث المركز الصحي بدير الدخنة ، والذي سيخدم 15 ألف نسمة ، والتقصي الحشري واليرقي واتخاذ التدابير المناسبة.
 
وفي الاجتماع تم تشكيل لجنة فنية لمتابعة الوزارة بخصوص ما تحتاجه المحافظة من مشاريع واحتياجات طبية.
 
وكان وزير الصحة العامة الدكتور أحمد العنسي أوضح في الاجتماع أن محافظة الحديدة تعد بوابة الوباء ويجب التعامل مع المشكلة باستمرار ، بحيث يتم القضاء على أي أوبئة قد تواجه المحافظة.


شاهد تقرير بالفيديو عن حمى الضنك




 




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.