شهدت اليمن صراعات وإنقسامات حادة طيلة الفترة الأخيرة بسبب الأزمة التي أندلعت في 2011م , حيث أثرت تلك الإنقسامات على كل القطاعات الأمنية والعسكرية والسياسية ... تكللت بإنشقاق الجيش وإنحراف عقيدته وتوجهاته وأنصبت نحو منحى حزبي ومناطقي خطير.
الأخوان المسلمين ومعهم اللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع قاموا بأعمال مسلحه الهدف منها قلقة الأوضاع .
علي محسن صالح الجنرال اليمني الذي تصفه معظم التقارير انه رجل النفوذ والتهريب الأول وصاحب الصلة الوطيدة بالجهادين والقاعدة .
وفي ظل ما يسمى الربيع العربي راينا التعصب الكبير الذي أبداه ويبديه الاخوان المسلمين في اليمن تجاة الأزمة الدائرة في سوريا ومحاولة الزج بأسم اليمن كثيرا سوى من خلال المطالبات بطرد السفير السوري تارة و مساعدة المعارضة بالمال والسلاح تارة أخرى !
كان اخر تلك المحاولات هي محاولة أمير قطر لإقناع الرئيس اليمني بشراء سلاح كوري عبر وزارة الدفاع اليمنيه على نفقة قطر وتقاسمه مع المعارضه السورية في خطوة كما ااسماها لمعادلة القوى !!
رفض الرئيس اليمني ولم يكن رفضه مؤثرا في سير الخطه فقد تكفل علي محسن صالح بتوفير السلاح وتهريبه عبر منظمات دولية الى المعارضة السورية .
إلا أنه تفاجئ بتشكيل لجان حصر لمقدرات وزارة الدفاع من معدات في المعسكرات فكان لابد من اخراج مسرحية جديده اسمها ماس كهربائي وانفجار مخازن الصواريخ اوالاسلحة الثقيلة في الفرقه .. في محاولة لطمس النقص الحاد الذي يعتريها .
وفي محاولة لطمس معالم التهريب المنظم الذي يقوم به قائد الفرقه الأولى مدرع للقوى المتطرفة من الجهادين والقاعدة وتأجيج بؤر السراع الدائرة في حجه وصعدة وأبين