فى ثالث أيام عيد الأضحى أمس الأحد، ورغم الهدنة المعلنة خلال أيام العيد الأربعة، سقط 116 مدنيا بين أكثر من 150 قتيلا، جراء القصف والاشتباكات وأعمال العنف فى أنحاء متفرقة فى سوريا.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أنه فى محافظة ريف دمشق، قتل 49 سوريا جراء حوادث قصف نفذتها قوات النظام السورى، استهدفت عدة بلدات وقرى وأيضا إطلاق نار، والاشتباكات بين الكتائب الثائرة والقوات النظامية.
كما لقى 32 شخصا فى أدلب جراء الاشتباكات والقصف أيضا فى عدة بلدات ومدن بالمحافظة، وخلفت الاشتباكات وإطلاق النار 15 قتيلا فى محافظة حلب.
وفى محافظة حمص، لقى تسعة مواطنين حتفهم جراء القصف وإطلاق النار أيضا، من قبل القوات النظامية، بينهم طفلة توفيت متأثرة بجراح أصيبت بها منذ خمسة أيام فى بلدة تلبيسة، وسيدة برصاص قناص فى مدينة القصير.
وذكر المرصد أن أربعة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة، لقوا حتفهم فى محافظة دير الزور، أحدهم برصاص قناص فى حى العرفى بمدينة دير الزور، وثلاثة مقاتلين فى مدينة الميادين، وذلك إثر القصف بطائرة حربية استهدفت سيارتهم رباعية الدفع، التى كانت تحمل مضادا للطيران، وأفاد المرصد بأن العاصمة دمشق، شهدت مقتل ثلاثة رجال أحدهم من المقاتلين الثوار.
وفى محافظة حماة قتل مواطنان، أحدهما تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية فى حى باب قبلى بمدينة حماة، والآخر مقاتل من حى الصابونية استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية فى مدينة حلب، كما قتل مواطنان فى محافظة درعا، وجنديان منشقان خلال اشتباكات فى ريف دمشق وأدلب.
ووردت أنباء عن مقتل سيدة برصاص قناص فى حى الجبيلة بمدينة دير الزور، وثلاثة مواطنين بينهم طفلان، جراء سقوط قذائف على حى الخالدية والزهراء بمدينة حلب، وقتيلان جراء القصف على بلدة سفيرة بريف حلب، كما وردت أنباء عن مقتل ثلاثة رجال برصاص القوات النظامية فى حى القدم بمدينة دمشق.
وقتل مالايقل عن 35 من القوات النظامية، إثر اشتباكات فى عدة محافظات سورية، بينهم 12 فى ريف دمشق و11 فى أدلب، و6 فى حلب، و6 فى دير الزور.


 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.