بعد ان تم أستصدار القرارات الرئاسية الاخيرة .. نتمنى فعلا أن تكون خطوة لإعادة روح التسوية كما قال الزعيم لأرض الوطن .
ونقول أنه بعد تلك القرارات لابد ان يتجه اليمنيين من كل الأطياق السياسيه للتخلي عن مماحكاتهم ونظرتهم السيئة للأخر والجحود الذي يتعاملون به , ولنبدا جميعاً في بناء اليمن يداً بيد .. فاليمن بحاجة لتكاتف الجميع وليس لترصد الأخطاء .
لابد ان تعي القوى السياسية ان الإهتمام بالوطن هو أساس لن يزول .. وأن الإهتمام بالنشئ والشباب وتقديم العون الفكري والمهني لهم أساس من الأساسيات التي لابد ان تكون نصب أعينهم ... لابد أن ننظر جميعاً للسلبيات السابقه وما هي مسبباتها ونحاول تفاديها في حياتنا السياسية القادمة .. من أجل الوصول بالوطن إلى مبتغاه .. بعيداً عن التطرف الحزبي والتعصب المناطقي والقبلي .. فاليمن أكبر من قبيله وشيخ وعالم .
نتمنى أيضا على مشجع الشباب الأول وراعي نجاحاتهم الاستاذ يحيى صالح أن يكون حزبه منصه للفكر الشبابي الذي يقدم للوطن ويفتديه .. وان يكون ذلك الحزب المنتظر بروح التقدمية والتحرر .. أن يكون ملاذاً للشباب من تلك الأحزاب التي تاجرت بأسمهم وهمشتهم وحتى من المؤتمر الشعبي العام الذي همشهم وما زال يمارس التهميش عليهم من خلال عدم الإهتمام بالشباب فكرياً .
قيادة الرقي والتقدم معروف عنها تطلعها الحقيقي لخدمة الوطن بمبدأ صادق عنوانه نعم للكفاءات والحريات ... نعم للتساوي في الحقوق والواجبات .. نعم لدولة النظام والقانون .. نعم لمجتمع تسود الحرية والمساواة كل أفراده .
بمثل هكذا فكر وتفكير سينطلق الرقي والتقدم وسيكون شعلة عمل و بصيص أمل لكل من يحب اليمن ويريد الإرتقاء به الى فضاء رحب من الحريات المسؤولة والوطنية الجسوره .