قتل 12 شخصاً على الأقل في شمال نيجيريا عشية عيد الميلاد، وذلك خلال هجمات على كنيستين خلال إقامة مراسم دينية، في أحدث واقعة على صلة بالعنف الطائفي في البلاد.
واستهدف الهجوم الأول كنيسة في بوستيكوم بولاية يوبا، وجرى من خلال قيام عدد من المسلحين بإطلاق النار داخل الكنيسة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم رجل دين، كما عمدوا إلى إضرام النار بالمبنى. أما الهجوم الثاني فاستهدف كنيسة في ميدوغوري بولاية بورنو، ما أدى إلى سقوط باقي القتلى.
وكانت البلاد قد شهدت خلال احتفالات عيد الميلاد العام الماضي موجة مماثلة من العنف، قتل خلالها 30 شخصاً في مناطق شمال البلاد، واتهمت السلطات آنذاك جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة بالوقوف خلفها.
ولم يتضح ما إذا كانت الجماعة مسؤولة عن هجمات هذا العام، وقد تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الهجمات خلال قداس عيد الميلاد في الفاتيكان، فوصف الهجمات في نيجيريا بأنها "أعمال إرهابية وإجرامية تواصل حصد أرواح الأبرياء، وخاصة بين المسيحيين" على حد تعبيره.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.