نشر الجيش المصري قوات في مدينة السويس المطلة على البحر الأحمر، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، بعد مقتل 9 أشخاص بالرصاص خلال احتجاجات وقعت في شتى أنحاء مصر أمس الجمعة، مما يؤكد عمق الانقسامات في الذكرى الثانية للانتفاضة التي أسقطت حسني مبارك.
وقال مسعفون إن 8 من القتلى، من بينهم شرطي، سقطوا في السويس، في حين قتل آخر بالرصاص في مدينة الإسماعيلية، المطلة على قناة السويس.
وتتناقض الروايات حول أحداث السويس، ويقول بعضها إن الشرطة أطلقت النار ردا عل رصاص تعرضت له من جانب محتجين ملثمين.
وجاء انتشار الجيش بعد أن طلب مدير أمن السويس تعزيزات أمنية. وقال عادل رفعت مدير أمن السويس للتلفزيون الرسمي: "طلبت دعما من قوات الجيش إلى أن نعبر هذه الفترة والمرحلة الصعبة التي تستهدف أمن مصر كلها".
ووزع الجيش منشورات على السكان تؤكد لهم أن نشر قوات الجيش عملية مؤقتة وتهدف إلى تأمين المدينة.
وذكرت مصادر أمنية أن الجيش نشر عربات مدرعة في السويس لحماية المباني الحكومية، بعد استهداف رموز الحكومة في شتى أنحاء البلاد.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.