كشف رئيس جهاز الأمن العام البحريني، اللواء طارق الحسن، تفاصيل ضبط عناصر ما جرى وصفها بـ"الخلية الإرهابية" التي أعلنت عنها السلطات السبت، مشيرا إلى أنها كانت تهدف إلى تأسيس قوات مسلحة تحمل اسم "جيش الإمام" لتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد العديد من النقاط الحيوية والعسكرية في المملكة، بأوامر من شخص على صلة بالحرس الثوري الإيراني.
وذكر الحسن، في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء أن المخطط كان يهدف إلى "تشكيل جماعات مسلحة لمقاومة رجال الشرطة والاعتداء عليهم" إلى جانب جمع معلومات وتصوير مواقع ومناطق حساسة.واستهداف شخصيات عامة، ويتكون التنظيم من بحرينيين في داخل وخارج المملكة، وعدد من أصحاب جنسيات أخرى، علما أن بعض الموقوفين حاليا ضبطوا في سلطنة عمان بطلب من البحرين.
وتابع الحسن قائلا أنه وفقاً لاعترافات المتهمين وعمليات البحث والتحري اتضح أن تجنيد هذه العناصر جرى عن طريق شخصين وهما "ميرزا" و"عقيل" ولديهما الجنسية البحرينية، ويعيشان في مدينة قم الإيرانية حاليا، كما اتضح أن من يدير هذه العملية هو شخص إيراني يكنى "أبوناصر" من الحرس الثوري الإيراني.
وشملت تدريبات عناصر الخلية عمليات فك وتركيب واستخدام الأسلحة واستخدام المتفجرات وخاصة شديدة الانفجار، أما أعمال التدريب فجرت في مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران وفي مواقع تابعة لحزب الله العراقي بكل من كربلاء وبغداد. وتلقى التنظيم أمواله من "أبوناصر" وجرى إبلاغ أعضاء التنظيم بأنه سوف يتم تحديد ساعة الصفر لإدخال الأسلحة والمتفجرات والبدء بالعمليات من قبل قيادة التنظيم في إيران.
وفي معرض ردع على الأسئلة الصحفية لفت اللواء الحسن إلى أن الخلية المضبوطة "كانت تشكل نواة لما يسمى بجيش الإمام، وأن ساعة الصفر سيتم تحديدها من عناصر في إيران،" مشيرا إلى أن من بين الأماكن التي كان التنظيم يخطط لاستهدافها مطار البحرين ووزارة الداخلية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.