اعتبرت الرئيسة الكورية الجنوبية الجديدة بارك غون هيه أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية منتصف الشهر الجاري تهدد استمرار الشعب الكوري، متعهدة باعتماد سياسة التزام تجاه بيونع يانغ.
وقالت في خطاب تنصيبها رئيسة لكوريا الجنوبية "التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية تمثل تحديا لاستمرار الشعب الكوري ومستقبله".
وأضافت الرئيسة الكورية الجنوبية أمام 70 ألف شخص تجمعوا داخل البرلمان في سيول "الضحية الرئيسية ستكون كوريا الشمالية نفسها".
وتابعت "لن أتسامح مع أي عمل يهدد حياة شعبنا وأمن أمتنا".
وانسجاما مع الخط السياسي الذي انتهجته خلال الحملة الانتخابية، أشارت الى أنها ستعتمد سياسة ترتكز على الثقة مع بيونغ يانغ، خلافا لسلفها لي ميونغ باك الذي انتهج سياسة أكثر تشددا.
وقالت "سأتحرك خطوة خطوة، على قاعدة قوة ردع لها مصداقية".
إلا أن المراقبين يؤكدون أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير من شأنها أن تجعل مهمة الرئيسة الجديدة أكثر صعوبة.
وأصبحت بارك غون هيه (61 عاما) الاثنين أول امرأة تتولى رئاسة كوريا الشمالية، وهي ابنة بارك شونغ هي الذي بقي رئيسا للبلاد على مدى 18 سنة بعد استيلائه على الحكم عام 1961 بنتيجة انقلاب عسكري.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.