كشف تقرير دولي عن تردي الاوضاع الانسانية في اليمن وتفاقمها خلال العام القادم وذلك جراء ضعف سلطة الدولة وانعدام الخدمات الاساسية في بعض المناطق اضافة الى محدودية الموارد.
وأشار التقرير إلى ان النساء والأطفال من أكثر المتضررين من سوء الاوضاع في اليمن، وأدرج مليونا مواطن الى احصائية العام 2013م والبالغة 13مليون شخص محتاج للمساعدة الانسانية ليصل اجمالي المحتاجين إلى قرابة 15 مليون نسمة.
وقالت نشرة صحفية صادرة عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، أن استمرار غياب الأمن يعيق العاملين في المجال الانساني من الوصول الى السكان المحتاجين في مختلف المناطق، اضافة الى الارهاب وانتشار الجريمة والاختطافات والاغتيالات واستمرار النزاعات.
وذكرت النشرة أن انهيار الخدمات الاساسية عقب الاضطرابات السياسية التي شهدتها اليمن اغرقت البلاد في أزمة انسانية حادة اضافة الى الحكم الضعيف وعدم الاستقرار والصراعات المستمرة والكثافة السكانية والضغط البيئي والافتقار الى التنمية، وقالت: أن الاضطرابات السياسية اسفرت عن اضرار كبيرة في البنية التحتية الاجتماعية وزيادة النزوح كما نجم عنها تقلص سلطات الدولة في العديد من المناطق الامر الذي جعل المواطن عرضة للانتهاكات وتجنيد الاطفال من قبل الجماعات المسلحة وتفشي العنف والاستغلال الجنسي والاقتصادي .
وسجل التقرير تضاعف أعداد المواطنين العائشين تحت خط الفقر ليبلغوا 54% يتم استيراد 90%من احتياجاتهم الغذائية، منوها إلى ان الاسرة اليمنية تنفق 43% من دخلها على الطعام .
وفي حين يفتقر قرابة 9مليون يمن للخدمات الصحية الاساسية تحدث التقرير عن افتقار 13مليون شخص لمصادر المياه المحسنة خصوصاً في المناطق الريفية .
وأوضح التقرير أن المحتاجين للمساعدة الانسانية يتركزون في المناطق ذات الكثافة السكانية كمحافظات "حجة وتعز وذمار والحديدة وإب" كما تسجيل محافظتي "صعدة وصنعاء" اعلى معدلات سوء التغذية الحاد بين الاطفال دون سن الخامسة، واعتبر محافظات "الجوف والمهرة وريمة والضالع والمحويت" من المحافظات التي يصعب الوصول اليها من قبل العاملين في المجال الانساني.. داعياً الى فتح ممرات آمنة للوصول الى هذه المحافظات والشراكة مع المنظمات المحلية لإيصال المساعدات اليها.
وبحسب التقرير: فإن النساء والاطفال يتحملون العبء الاكبر الناجم عن تردي الوضع الانساني حيث يتفاقم العنف ضد المرأة في الوقت الذي تغيب فيه الاستجابة ومراكز الايواء للناجيات من العنف ويتسرب 2مليون ونصف المليون طفل من المدارس 20%منهم في المستويات الدراسية الاولى كما يتعرض 25%من الاطفال في المناطق الحضرية و 4،5% في الريف للعنف المجتمعي أو الاسري أو المدرسي، وينجم العنف في العديد من مناطق اليمن عن النزاع القبلي وغيرها من النزاعات المحلية المدعومة بأعداد كبيرة من الاسلحة المنتشرة في ايدي المدنيين .
وتتحدث النشرة الصحفية عن نصف مليون نازح يحول غياب الامن واندلاع النزاعات دون عودة أعداد كبيرة منهم الى منازلهم خصوصاً في المناطق الشمالية التي تستمر فيها النزاعات خصوصا في محافظة صعدة وذلك بين السلفيين وحركة الحوثيين في ظل فشل جهود الوساطات .
وطبقاً للنشرة تتوسط حكومة الوفاق بين السلفيين وحركة الحوثيين لوقف الحرب المندلعة في شهر اغسطس الماضي، والتي يعاني فيها المدنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل النقص المستمر للماء والغذاء والخدمات الصحية وعدم تمكن المنظمات الانسانية من الوصول الى بعض مناطق النزاع .
وأشار التقرير إلى ان النساء والأطفال من أكثر المتضررين من سوء الاوضاع في اليمن، وأدرج مليونا مواطن الى احصائية العام 2013م والبالغة 13مليون شخص محتاج للمساعدة الانسانية ليصل اجمالي المحتاجين إلى قرابة 15 مليون نسمة.
وقالت نشرة صحفية صادرة عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، أن استمرار غياب الأمن يعيق العاملين في المجال الانساني من الوصول الى السكان المحتاجين في مختلف المناطق، اضافة الى الارهاب وانتشار الجريمة والاختطافات والاغتيالات واستمرار النزاعات.
وذكرت النشرة أن انهيار الخدمات الاساسية عقب الاضطرابات السياسية التي شهدتها اليمن اغرقت البلاد في أزمة انسانية حادة اضافة الى الحكم الضعيف وعدم الاستقرار والصراعات المستمرة والكثافة السكانية والضغط البيئي والافتقار الى التنمية، وقالت: أن الاضطرابات السياسية اسفرت عن اضرار كبيرة في البنية التحتية الاجتماعية وزيادة النزوح كما نجم عنها تقلص سلطات الدولة في العديد من المناطق الامر الذي جعل المواطن عرضة للانتهاكات وتجنيد الاطفال من قبل الجماعات المسلحة وتفشي العنف والاستغلال الجنسي والاقتصادي .
وسجل التقرير تضاعف أعداد المواطنين العائشين تحت خط الفقر ليبلغوا 54% يتم استيراد 90%من احتياجاتهم الغذائية، منوها إلى ان الاسرة اليمنية تنفق 43% من دخلها على الطعام .
وفي حين يفتقر قرابة 9مليون يمن للخدمات الصحية الاساسية تحدث التقرير عن افتقار 13مليون شخص لمصادر المياه المحسنة خصوصاً في المناطق الريفية .
وأوضح التقرير أن المحتاجين للمساعدة الانسانية يتركزون في المناطق ذات الكثافة السكانية كمحافظات "حجة وتعز وذمار والحديدة وإب" كما تسجيل محافظتي "صعدة وصنعاء" اعلى معدلات سوء التغذية الحاد بين الاطفال دون سن الخامسة، واعتبر محافظات "الجوف والمهرة وريمة والضالع والمحويت" من المحافظات التي يصعب الوصول اليها من قبل العاملين في المجال الانساني.. داعياً الى فتح ممرات آمنة للوصول الى هذه المحافظات والشراكة مع المنظمات المحلية لإيصال المساعدات اليها.
وبحسب التقرير: فإن النساء والاطفال يتحملون العبء الاكبر الناجم عن تردي الوضع الانساني حيث يتفاقم العنف ضد المرأة في الوقت الذي تغيب فيه الاستجابة ومراكز الايواء للناجيات من العنف ويتسرب 2مليون ونصف المليون طفل من المدارس 20%منهم في المستويات الدراسية الاولى كما يتعرض 25%من الاطفال في المناطق الحضرية و 4،5% في الريف للعنف المجتمعي أو الاسري أو المدرسي، وينجم العنف في العديد من مناطق اليمن عن النزاع القبلي وغيرها من النزاعات المحلية المدعومة بأعداد كبيرة من الاسلحة المنتشرة في ايدي المدنيين .
وتتحدث النشرة الصحفية عن نصف مليون نازح يحول غياب الامن واندلاع النزاعات دون عودة أعداد كبيرة منهم الى منازلهم خصوصاً في المناطق الشمالية التي تستمر فيها النزاعات خصوصا في محافظة صعدة وذلك بين السلفيين وحركة الحوثيين في ظل فشل جهود الوساطات .
وطبقاً للنشرة تتوسط حكومة الوفاق بين السلفيين وحركة الحوثيين لوقف الحرب المندلعة في شهر اغسطس الماضي، والتي يعاني فيها المدنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل النقص المستمر للماء والغذاء والخدمات الصحية وعدم تمكن المنظمات الانسانية من الوصول الى بعض مناطق النزاع .