عبر ضاحى خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبى، عن قلقه الشديد بسبب دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين قائلا: "أمريكا تدعم الإخوان الذين تلوثت أيديهم بدماء شباب العرب".
وأضاف خلفان خلال لقائه مع قناة "سى إن إن العربية" أن أمريكا تريد خلق فوضى بالمناطق العربية، ونحن نريد أن تتركنا الولايات المتحدة وترفع أيديها عنا لخلق مستقبل للشعوب العربية.
وأضاف خلفان عبر تغريدة له على " تويتر":"اليوم أمريكا تتبنى الإخوان وتدافع عنهم من أجل مصلحتها أيضا في تفكيك المنطقة العربية بأكملها, مؤكدا أن أمريكا ستعاني وستذوق الأمرين منهم".
وتابع نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي:"إذا عادت الملكية إلى ليبيا فسيعيش الشعب الليبي عيشة الملوك".
وأكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبى، رفضه للتدخلات الأمريكية فى الشئون العربية تحت مسمى دعم المعارضة السلمية، وأن الشعوب العربية قادرة على توصيل أرائها لحكامها ومؤسسات الدول التى تعيش بها على حد قوله.
وقال الفريق ضاحي خلفان في وقت سابق إن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت فى السابق تنظيم القاعدة فى فترة ما لغاياتها وأهدافها ثم عانت من عملياته الإرهابية فيما بعد معاناة كبرى.
واضاف خلفان فى تغريدة له اليوم على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر":"اليوم امريكا تتبنى الإخوان وتدافع عنهم من أجل مصلحتها أيضا فى تفكيك المنطقة العربية بأكملها, مؤكدا أن أمريكا ستعانى وستذوق الأمرين منهم.
وتابع:""إذا عادت الملكية إلى ليبيا فسيعيش الشعب الليبي عيشة الملوك".
واقترح الفريق ضاحي خلفان مدير شرطة دبى السابق، إنشاء مجلس تعاون عربي عسكرى خلال الأيام القليلة المقبلة يضم بعض الدول العربية، على رأسها مصر والسعودية والإمارات والأردن، مؤكداً أن هذا المجلس لن يكون بديلاً عن مجلس التعاون وأن مهمته ستقتصر على التعاون العسكرى، عن طريق المناورات المشتركة.
وأضاف خلفان، فى حوار لـ"cnn"، أن الدور الذى تلعبه قطر لن يكون مفيداً، وإن 80% من شعوب المنطقة العربية من المشرق إلى المغرب، يرون أن قطر تساهم بشكل كبير فى تفتيت الوطن العربى وانهيار الأنظمة العربية.
و تساءل الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، عن غاية قطر الحقيقية من وراء تقديم الدعم للمعارضة في عدد من الدول العربية، كمصر وسوريا.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.