دعا البابا فرنسيس، الاثنين، في زيارته للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة المسلمين والمسيحيين واليهود إلى "العمل معا من أجل العدالة والسلام".
وقال الحبر الأعظم في لقاء مع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إن الأديان السماوية الثلاث ترى في النبي إبراهيم "أبا في الإيمان" وذلك في اليوم الثالث والأخير من زيارته للأراضي المقدسة.

وسيقيم البابا فرنسيس قداسا، في غرفة العشاء الأخير بالقدس، ختاما لجولته التي استمرت ثلاثة أيام بالشرق الأوسط.
وكان البابا أسعد مضيفيه الفلسطينيين حين وصل إلى الضفة الغربية الأحد، بالإشارة إلى "دولة فلسطين" ما يمثل دعما لمسعاهم للحصول على اعتراف كامل بالدولة بعد أن أصاب الشلل عملية السلام.

لكن البابا الذي أدلى بتصريحات في مراسم استقبال رسمية له في بيت لحم أوضح أن هناك حاجة للوصول إلى اتفاق عن طريق التفاوض ودعا زعماء الجانبين إلى التغلب على خلافاتهم العديدة.
وأضاف البابا فرنسيس في كلمته بمراسم الاستقبال إنه يدعم "حق دولة إسرائيل في الوجود والازدهار في سلام وأمن ضمن حدود دولية معترف بها".

ودعا البابا الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني للذهاب إلى الفاتيكان والصلاة من أجل السلام ، ومن المتوقع أن يعود البابا فرنسيس إلى الفاتيكان الاثنين. وانتشر نحو ثمانية آلاف من أفراد الشرطة الإسرائيلية لتأمين الزيارة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.