تعيش مدينة سامراء حالة توتر عقب اتهامات لقوات مكافحة الإرهاب من قبل الأهالي بتنفيذ حملة إعدامات ميدانية لعدد من أبناء المدينة.

ويقول بعض أهالي سامراء إن قوات التدخل السريع اقتادت سبعة مدنيين ونفذت بحقهم إعداما ميدانيا أمام ذويهم فيما وصفوه بأنه انتقام بأبعاد طائفية.

في غضون ذلك فرضت قوات الأمن العراقية سيطرتها على كافة أحياء المدينة عقب مواجهات دامية مع مسلحي الدولة الاسلامية الذين اقتحموا القضاء الخميس الماضي وسيطرو على غالبية الأحياء فيه .
هذا وما تزال محافظة نينوى تعيش تحت وطأة إجراءات أمنية غاية في التشدد عقب تنفيذ مسلحي الدولة الاسلامية هجوما مباغتا على بعض المقار الأمنية في المحافظة وتمكن قوات الأمن خلاله من إحباط هجمات نفذها انتحاريون بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة.

وتقول مصادر أمنية في قيادة عمليات نينوى إنها تتوقع هجوما جديدا للمسلحين من المحورين الجنوبي مع محافظة الأنبار والجنوبي الشرقي مع محافظة صلاح الدين.
وفي محافظة ديالى تبدو الأوضاع الأمنية مقاربة لما هي عليه في محافظتي صلاح الدين ونينوى من حيث حالة الترقب الأمنية، إذ تتوقع الأجهزة الأمنية بعد إحباطها ثلاثة هجمات انتحارية الجمعة، هجوما من عدة محاور ينفذه مسلحو الدولة الإسلامية.

وفي محافظة الأنبار، قتل ستة مدنيين وأصيب ثلاثون أخرون في تفجيرين انتحاريين استهدفا جامعة الأنبار في ساعة الذروة وتأدية الطلاب للامتحانات نهاية العام كما ذكرت مصادر أمنية مطلعة.
وعقب التفجيرين الانتحاريين اقتحم مسلحون مجهولون الحرم الجامعي واحتجزوا داخله عددا من الطلاب والطالبات رهائن وأقاموا تحصينات داخل الحرم الجامعي لمواجهة أي قوة امنية تحاول تحرير الرهائن.

كما تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وقالت مصادر امنية أن ثلاثين مسلحا بينهم المسؤول العسكري للدولة الاسلامية في الموصل قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الجيش والأمن العراقيين.
كما شهدت الموصل نزوحا جماعيا للعائلات خاصة عقب انتشار نحو ألفي مسلح في المدينة بحسب ما كشفت مصادر أمنية مطلعة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.