يمارس الأخوان في اليمن ممثلين بحزب (الإصلاح ) منذ 2011م هجمتهم الشرسة على الرئيس السابق وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يمتلك اكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الجمهورية اليمنية .
حيث دأبت قوى الأخوان باستقطاب القوى الإنتهازية داخل المؤتمر وكذا في المؤسسة العسكرية والأمنية متوجةً بذلك الإنقلاب الذي اسمي عبثاً بالثورة الشبابية بعد أن التفت احزاب المشترك على حلم الشباب في الإصلاح والتغيير للأفضل .
رغم كل ما قاموا به من تشويه للحقائق خلال الفترة الماضية متناسين أنهم شركاء للعملية السياسية في عهد صالح وكانوا شركاء للمؤتمر في حكومة صيف 1994 والى 1997م ، كل المحاولات التي قاموا به باءت بالفشل لعدة اسباب منها واهمها ان المجتمع اليمني يعرف الى اي حد قد يصل كذبهم ومكرهم ولعدم وجود مصداقيه لديهم وانعدام مشروع سياسي واضح للجماعة الأخوانية في اليمن ( الإصلاح ) .
لكن بعد متغيرات 2011م وتوقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه التي ارتضاها الجميع كخارطة طريق للمستقبل السياسي والإقتصادي لليمن ،ايقن الإخوان ان لا محاولة جديدة قد تمر ويمرر من خلالها مشروعهم في تصديع المؤتمر الشعبي العام ، فاتقنوا لعبة اخرى وهي الأستئثار بالرئيس هادي واستقطابه كخطة لديهم ومعرفة تامة ان المؤتمر لن يتصدع الا من داخله ، فاصبحوا يخربون المؤتمر بيد مؤتمرية متمثلة في امينه العام المساعد ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام .
بهذه الطريقة نجح الأخوان ولو بقدر ما من إيجاد ذلك الشق في صف المؤتمر من خلال الإستقطاب الذي يقوم به هادي من جهة وصالح من جهة أخرى ، واتضح ذلك جليا ً من خلال القرارات التعسفية في حق كوادر المؤتمر عبر الرئيس واستهداف الكوادر الاخرى عبر جناح الاخوان المسلمين المسلح ( تنظيم القاعدة ) كما يردد دائماً، كل ذلك لم يشف الغل الذي يحمله الأخوان والمتربصين بالمؤتمر تجاه المؤتمر وقياداته بل انهم اوغلوا صدر الرئيس هادي تجاه حزبه الذي تنكر له وللكثير من أدبياته، فواصلوا التحريض ضد المؤتمر ورئيسه مصورين الرئيس السابق كخطر يداهم هادي ، وانه لابد من التخلص منه فاصبح هادي هو من يرفع التقارير الى مجلس الأمن ضد صالح رغبة منه في التخلص من صالح والإستئثار بالسلطة .
لا أعتقد بأي حال من الأحوال أن منالهم سيكون وسيحقق لان اليمن ارضا وانساناً لا تتقبل أوامر الخارج ولا يمكن ان ترضخ للضغائن والأحقاد التي تحملها صدور الأخوان ومعهم هادي الذين نسجوا له ثوب وهمي بزعامة فارغه وكذلك كابوس مخيف يسمى صالح وابناءه ، متناسياً ان صالح الذي دخل حلفاً معهم هو اول من اكتوى بنارهم رغم فطانته وذكاءه السياسي الذي لا مجال للمقارنة مع هادي في ذلك .
التهور الذي أبداه ويبديه هادي ليس إلا بداية النهاية لشعبيته ولرضى الشعب عليه من خلال استهدافه للحريات وتكبيلها و تحجيمها عبر اغلاق قناة اليمن اليوم ونهبها في عودة واضحة لأسلوب الفيد والسلب والنهب بدلا ً من إعلاء روح القانون والتعامل وفق الأطر القانونية والقنوات القضائية والرسمية .
حيث دأبت قوى الأخوان باستقطاب القوى الإنتهازية داخل المؤتمر وكذا في المؤسسة العسكرية والأمنية متوجةً بذلك الإنقلاب الذي اسمي عبثاً بالثورة الشبابية بعد أن التفت احزاب المشترك على حلم الشباب في الإصلاح والتغيير للأفضل .
رغم كل ما قاموا به من تشويه للحقائق خلال الفترة الماضية متناسين أنهم شركاء للعملية السياسية في عهد صالح وكانوا شركاء للمؤتمر في حكومة صيف 1994 والى 1997م ، كل المحاولات التي قاموا به باءت بالفشل لعدة اسباب منها واهمها ان المجتمع اليمني يعرف الى اي حد قد يصل كذبهم ومكرهم ولعدم وجود مصداقيه لديهم وانعدام مشروع سياسي واضح للجماعة الأخوانية في اليمن ( الإصلاح ) .
لكن بعد متغيرات 2011م وتوقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه التي ارتضاها الجميع كخارطة طريق للمستقبل السياسي والإقتصادي لليمن ،ايقن الإخوان ان لا محاولة جديدة قد تمر ويمرر من خلالها مشروعهم في تصديع المؤتمر الشعبي العام ، فاتقنوا لعبة اخرى وهي الأستئثار بالرئيس هادي واستقطابه كخطة لديهم ومعرفة تامة ان المؤتمر لن يتصدع الا من داخله ، فاصبحوا يخربون المؤتمر بيد مؤتمرية متمثلة في امينه العام المساعد ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام .
بهذه الطريقة نجح الأخوان ولو بقدر ما من إيجاد ذلك الشق في صف المؤتمر من خلال الإستقطاب الذي يقوم به هادي من جهة وصالح من جهة أخرى ، واتضح ذلك جليا ً من خلال القرارات التعسفية في حق كوادر المؤتمر عبر الرئيس واستهداف الكوادر الاخرى عبر جناح الاخوان المسلمين المسلح ( تنظيم القاعدة ) كما يردد دائماً، كل ذلك لم يشف الغل الذي يحمله الأخوان والمتربصين بالمؤتمر تجاه المؤتمر وقياداته بل انهم اوغلوا صدر الرئيس هادي تجاه حزبه الذي تنكر له وللكثير من أدبياته، فواصلوا التحريض ضد المؤتمر ورئيسه مصورين الرئيس السابق كخطر يداهم هادي ، وانه لابد من التخلص منه فاصبح هادي هو من يرفع التقارير الى مجلس الأمن ضد صالح رغبة منه في التخلص من صالح والإستئثار بالسلطة .
لا أعتقد بأي حال من الأحوال أن منالهم سيكون وسيحقق لان اليمن ارضا وانساناً لا تتقبل أوامر الخارج ولا يمكن ان ترضخ للضغائن والأحقاد التي تحملها صدور الأخوان ومعهم هادي الذين نسجوا له ثوب وهمي بزعامة فارغه وكذلك كابوس مخيف يسمى صالح وابناءه ، متناسياً ان صالح الذي دخل حلفاً معهم هو اول من اكتوى بنارهم رغم فطانته وذكاءه السياسي الذي لا مجال للمقارنة مع هادي في ذلك .
التهور الذي أبداه ويبديه هادي ليس إلا بداية النهاية لشعبيته ولرضى الشعب عليه من خلال استهدافه للحريات وتكبيلها و تحجيمها عبر اغلاق قناة اليمن اليوم ونهبها في عودة واضحة لأسلوب الفيد والسلب والنهب بدلا ً من إعلاء روح القانون والتعامل وفق الأطر القانونية والقنوات القضائية والرسمية .