قال مسؤول محلي عراقي، إن 3 قرى شمالي العراق باتت تحت سيطرة المسلحين، الأربعاء، بعد اشتباكات قتل خلالها 20 مدنيا.
وقال قائم مقام قضاء طوزخرماتو شلال عبدول لـ"فرانس برس": "تمكن مسلحون من السيطرة على 3 قرى واقعة بين قضاء طوزخرماتو وناحية آمرلي جنوب كركوك فيما سقط 20 مدنيا جراء الاشتباكات".
ويقع قضاء طوزخرماتو على بعد نحو 175 كيلومترا شمال بغداد، فيما ناحية آمرلي على بعد 85 كلم جنوب كركوك (240 كلم شمال العاصمة).
وأضاف عبدول أن القضاء "يخضع لسيطرة قوات البشمركة والوضع الأمني فيه مستقر وجميع تلك القوات في حالة تأهب كامل لصد أي هجوم محتمل"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يسيطر مع تنظيمات أخرى مسلحة على مناطق واسعة من شمال البلاد.
وأوضح عبدول أن "الاشتباكات أسفرت عن هجرة ألفي عائلة إلى أماكن آمنة وسط القضاء أو ناحية آمرلي التي تتمركز بها قوات أمنية"، تبعد حوالي 12 كيلومترا عن مركز قضاء خورماتو وأغلب سكانها من العرب والتركمان.
من ناحية أخرى، أعلن متحدث عسكري عراقي أن القوات العراقية وضعت خطة تنص على الانتهاء من تحرير مدينة تلعفر الاستراتيجية بحلول فجر الخميس.
هجوم على مصفاة بيجي
وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت فجر الأربعاء مصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في العراق والواقعة في شمال البلاد قرب مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة لـ"فرانس برس" إن "قواتنا تمكنت من صد هجوم على مصفاة بيجي وقتلت 40 من المسلحين".
كما تواصلت المعارك الأربعاء بين المسلحين والقوات الحكومية في قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد)، الواقع في محافظة نينوى ويتعرض منذ السبت لهجوم كبير.
وقال نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوى لـ"فرانس برس": "تدور اشتباكات عنيفة في أحياء المعلمين ومنطقة السايلو وأجزاء من المطار بين مسلحي الدولة الإسلامية وقوات أمنية بمساندة أبناء العشائر".
اختطاف هنود
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الهندية، الأربعاء، إن 40 عامل بناء هنديا خطفوا من مدينة الموصل، لكن لم ترد أي مطالب من أجل فدية، كما أن مكان تواجدهم غير معلوم.
وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم الخارجية إن الحكومة لا تعلم الجهة المسؤولة عن الخطف، وأضاف أن نحو مائة عامل هندي كانوا يقيمون في مناطق سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأرسلت الهند مبعوثا كبيرا إلى بغداد للمساعدة في جهود إعادتهم إلى الوطن.
ويقع قضاء طوزخرماتو على بعد نحو 175 كيلومترا شمال بغداد، فيما ناحية آمرلي على بعد 85 كلم جنوب كركوك (240 كلم شمال العاصمة).
وأضاف عبدول أن القضاء "يخضع لسيطرة قوات البشمركة والوضع الأمني فيه مستقر وجميع تلك القوات في حالة تأهب كامل لصد أي هجوم محتمل"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يسيطر مع تنظيمات أخرى مسلحة على مناطق واسعة من شمال البلاد.
وأوضح عبدول أن "الاشتباكات أسفرت عن هجرة ألفي عائلة إلى أماكن آمنة وسط القضاء أو ناحية آمرلي التي تتمركز بها قوات أمنية"، تبعد حوالي 12 كيلومترا عن مركز قضاء خورماتو وأغلب سكانها من العرب والتركمان.
من ناحية أخرى، أعلن متحدث عسكري عراقي أن القوات العراقية وضعت خطة تنص على الانتهاء من تحرير مدينة تلعفر الاستراتيجية بحلول فجر الخميس.
هجوم على مصفاة بيجي
وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت فجر الأربعاء مصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في العراق والواقعة في شمال البلاد قرب مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة لـ"فرانس برس" إن "قواتنا تمكنت من صد هجوم على مصفاة بيجي وقتلت 40 من المسلحين".
كما تواصلت المعارك الأربعاء بين المسلحين والقوات الحكومية في قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد)، الواقع في محافظة نينوى ويتعرض منذ السبت لهجوم كبير.
وقال نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوى لـ"فرانس برس": "تدور اشتباكات عنيفة في أحياء المعلمين ومنطقة السايلو وأجزاء من المطار بين مسلحي الدولة الإسلامية وقوات أمنية بمساندة أبناء العشائر".
اختطاف هنود
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الهندية، الأربعاء، إن 40 عامل بناء هنديا خطفوا من مدينة الموصل، لكن لم ترد أي مطالب من أجل فدية، كما أن مكان تواجدهم غير معلوم.
وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم الخارجية إن الحكومة لا تعلم الجهة المسؤولة عن الخطف، وأضاف أن نحو مائة عامل هندي كانوا يقيمون في مناطق سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأرسلت الهند مبعوثا كبيرا إلى بغداد للمساعدة في جهود إعادتهم إلى الوطن.
