قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأحد، إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس CBS" الأميركية، قال أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الأرض".
ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، فهل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: "فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة وبالتالي، فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً".
وأوضح أوباما أن إدارته "استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة"، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و"فانتازيا"، بحسب تعبيره.
ويعد تصريح أوباما بمثابة نعي لأي وعود سبق أن أطلقت بشأن تسليح "المعارضة المعتدلة"، كما يؤكد على سياسة الرئيس الأميركي الانكفائية، لاسيما تجاه سوريا، حتى ولو كان ثمن ذلك "الفراغ" الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة، بشكل أو بآخر.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس CBS" الأميركية، قال أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الأرض".
ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، فهل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: "فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة وبالتالي، فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً".
وأوضح أوباما أن إدارته "استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة"، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و"فانتازيا"، بحسب تعبيره.
ويعد تصريح أوباما بمثابة نعي لأي وعود سبق أن أطلقت بشأن تسليح "المعارضة المعتدلة"، كما يؤكد على سياسة الرئيس الأميركي الانكفائية، لاسيما تجاه سوريا، حتى ولو كان ثمن ذلك "الفراغ" الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة، بشكل أو بآخر.