كشفت نتائج استطلاع في بريطانيا نشرته صحيفة "ميل أون صنداي"، الأحد، عن تزايد التأييد لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وأظهر أن 47 في المئة سيصوتون لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا أجرى استفتاء، مع قول 39 في المئة إنهم سيؤيدون البقاء.
وكانت استطلاعات رأي كثيرة أجريت هذا العام أظهرت تراجع التأييد العام للانسحاب من الاتحاد، إلا أن نتائج الاستبيان الأخيرة كشف عكس ذلك.
والجديد في هذا الاستطلاع أنه الأول بعد ترشيح زعماء الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق، لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وشن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، علانية حملة لمنع تقلد يونكر هذا المنصب، ولكن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا بشكل نهائي على توليه هذه المهمة.
وحذر كاميرون من أن اختيار يونكر سيجعل من الصعب على بريطانيا الاستمرار في الاتحاد، وكتب على تويتر "قلت للزعماء الأوروبيين إنهم قد يندمون على ذلك طوال حياتهم".
جدير بالذكر أن ضغوط نواب معارضين للوحدة الأوروبية، كانت قد دفعت كاميرون إلى التعهد بمحاولة إعادة رسم علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
ويسعى كاميرون إلى رسم هذه العلاقة قبل اجراء استفتاء في 2017، بشأن ما إذا كان يتعين على بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه.
وأظهر أن 47 في المئة سيصوتون لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا أجرى استفتاء، مع قول 39 في المئة إنهم سيؤيدون البقاء.
وكانت استطلاعات رأي كثيرة أجريت هذا العام أظهرت تراجع التأييد العام للانسحاب من الاتحاد، إلا أن نتائج الاستبيان الأخيرة كشف عكس ذلك.
والجديد في هذا الاستطلاع أنه الأول بعد ترشيح زعماء الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق، لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وشن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، علانية حملة لمنع تقلد يونكر هذا المنصب، ولكن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا بشكل نهائي على توليه هذه المهمة.
وحذر كاميرون من أن اختيار يونكر سيجعل من الصعب على بريطانيا الاستمرار في الاتحاد، وكتب على تويتر "قلت للزعماء الأوروبيين إنهم قد يندمون على ذلك طوال حياتهم".
جدير بالذكر أن ضغوط نواب معارضين للوحدة الأوروبية، كانت قد دفعت كاميرون إلى التعهد بمحاولة إعادة رسم علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
ويسعى كاميرون إلى رسم هذه العلاقة قبل اجراء استفتاء في 2017، بشأن ما إذا كان يتعين على بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه.