أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تؤيد من حيث المبدأ فكرة أن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد يجب أن تشمل العراق وسورية على حد سواء.

مع ذلك أشار لافروف إلى ضرورة أن تتم مكافحة الإرهاب على أساس القانون الدولي، مع احترام سيادة الدول المعنية.

وفي مؤتمر صحفي الاثنين 25 أغسطس/آب قال الوزير الروسي إنه إذا كان العسكريون الأمريكيون يخططون لضرب مواقع "الدولة الإسلامية" في سورية وغيرها من البلدان، على غرار العمليات الجارية في العراق، فيجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع الحكومات الشرعية.

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن قمة الثماني في لوخ إيرن في يوليو/تموز من العام الماضي دعت الحكومة السورية والمعارضة إلى توحيد جهودهما لمواجهة الإرهابيين وطردهم من البلاد.

وجدد الوزير الروسي التأكيد على استعداد موسكو لتنسيق جهودها مع الدول التي تواجه الخطر الإرهابي، وكذلك مع الدول التي تشارك موسكو الهدف في مكافحة الإرهاب، مؤكدا تمسك روسيا لدى القيام بأية عملية عسكرية ضد الإرهابيين بمبدأ "موافقة الدول المعنية واحترام سيادتها"، وذلك تفاديا لذرّ بذور الفوضى وخلق بؤر جديدة من التوتر في العالم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.