شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم في مكالمة هاتفية الاثنين 25 أغسطس/آب على ضرورة مكافحة التطرف بشتى أشكاله بلا هوادة.

وجاء في بيان للخارجية الروسية أن "الوزيرين ناقشا بالتفصيل الوضع في سورية، وذلك على خلفية النشاط الإرهابي المتزايد في في سورية والعراق، وتعزز مواقع العصابات الإرهابية والمتطرفة في البلدين، وخاصة مسلحي "الدولة الإسلامية".

وأضاف البيان أن لافروف والمعلم أكدا على "الموقف المتضامن لروسيا وسورية بشأن ضرورة مكافحة التطرف بشتى أشكاله وبلا هوادة".

وأعرب الجانبان عن الأمل بأن يصبح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 "خطوة هامة في الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك في سياق دعم المجتمع الدولي لحكومتي سورية والعراق في جهودهما لمكافحة هذا الشر العالمي".

وجرى التأكيد على أن أية أعمال ضد العناصر المتطرفة والإرهابية يجب أن تتخذ مع مراعاة مبادئ وأعراف القانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول.

هذا وناقش ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية مع السفير السوري في موسكو رياض حداد تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170، وتبادلا الآراء حول بعض النقاط المهمة للتعاون الثنائي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.