ذكر تقرير صدر مؤخرا عن المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي أن الشركات ذات النفوذ السياسي في اليمن تتحكم في قطاعات النفط والاتصالات ،كما تحظى بامتيازات وتسهيلات حكومية مختلفة منها ضريبية وجمركية وقانونية.
ودعا التقرير عدد من دول المنطقة بينها اليمن الى إصلاح السياسات الاقتصادية المقيدة للمنافسة والانفتاح في وضع هذه السياسات وتقليل حيز التطبيق التمييزي لها وخلق المؤسسات التي تضمن المنافسة والشفافية.
وأضاف أن خضوع السياسات الاقتصادية في هذه البلدان لسيطرة قلة من الشركات ذات النفوذ السياسي قد أسفر عن نشوء بيئة سياسات تخلق الامتيازات بدلا من تساوي الفرص، إلى جانب تقويض القطاع الخاص وخلق فرص العمل.
وتوقَّع تراجع معدلات النمو الاقتصادي في اليمن والعديد من بلدان المنطقة التي تشهد صراعات كما أشار الى حدوث انتعاش اقتصادي في أخرى كمصر وتونس والمغرب .
واعتبر التقرير بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متأخرة عن المناطق الأخرى من حيث مؤشرات الحكم الرشيد والفساد والاستخدام المتكرر للحواجز التجارية غير الجمركية و وجود كثير من شبكات المحسوبية بين العسكريين ومجتمع الأعمال.
وطبقا للتقرير فقد منحت السياسات الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الشركات المتمتعة بنفوذ سياسي عدة ميزات ، تشمل إعانات الطاقة والإعفاءات الضريبية ، والوصول بتكلفة رخيصة إلى الأراضي الحكومية ومقومات اخرى رخيصة الأسعار كالائتمان والكهرباء وذلك خلافا لمنافساتها في نفس القطاع .
وأوضح أن هذه السياسات جعلت الشركات ذات النفوذ السياسي بمنأى عن المنافسة من خلال إقامة عدة حواجز قانونية وتجارية وادارية أمام دخول الشركات الأجنبية ،اضافة الى متطلبات الموافقة المرهقة، واجراءات غير جمركية ومتطلبات الحصول على تراخيص حصرية للعمل في قطاعات معينة ،أو حواجز الوصول إلى القضاء والأراضي والمناطق الصناعية أوالتطبيق التمييزي للوائح والقواعد الإجرائية.
وارجع التقرير العوامل التي تكبح خلق الوظائف الى عوامل متجذرة في بيئة السياسات التي تحابي عددا قليلا من اللاعبين المهيمنين على السوق وتعزلهم بمنأى عن المنافسة.
وطالب الحكومات في المنطقة بإصلاح جميع السياسات المقيدة للمنافسة بصورة مفرطة وتنشيط الطلب على العمالة عبر الانتقال من نظام الامتيازات إلى نظام آخر يتيح تنافس جميع الشركات ورواد الأعمال الجدد على أسس عادلة .
ودعا التقرير عدد من دول المنطقة بينها اليمن الى إصلاح السياسات الاقتصادية المقيدة للمنافسة والانفتاح في وضع هذه السياسات وتقليل حيز التطبيق التمييزي لها وخلق المؤسسات التي تضمن المنافسة والشفافية.
وأضاف أن خضوع السياسات الاقتصادية في هذه البلدان لسيطرة قلة من الشركات ذات النفوذ السياسي قد أسفر عن نشوء بيئة سياسات تخلق الامتيازات بدلا من تساوي الفرص، إلى جانب تقويض القطاع الخاص وخلق فرص العمل.
وتوقَّع تراجع معدلات النمو الاقتصادي في اليمن والعديد من بلدان المنطقة التي تشهد صراعات كما أشار الى حدوث انتعاش اقتصادي في أخرى كمصر وتونس والمغرب .
واعتبر التقرير بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متأخرة عن المناطق الأخرى من حيث مؤشرات الحكم الرشيد والفساد والاستخدام المتكرر للحواجز التجارية غير الجمركية و وجود كثير من شبكات المحسوبية بين العسكريين ومجتمع الأعمال.
وطبقا للتقرير فقد منحت السياسات الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الشركات المتمتعة بنفوذ سياسي عدة ميزات ، تشمل إعانات الطاقة والإعفاءات الضريبية ، والوصول بتكلفة رخيصة إلى الأراضي الحكومية ومقومات اخرى رخيصة الأسعار كالائتمان والكهرباء وذلك خلافا لمنافساتها في نفس القطاع .
وأوضح أن هذه السياسات جعلت الشركات ذات النفوذ السياسي بمنأى عن المنافسة من خلال إقامة عدة حواجز قانونية وتجارية وادارية أمام دخول الشركات الأجنبية ،اضافة الى متطلبات الموافقة المرهقة، واجراءات غير جمركية ومتطلبات الحصول على تراخيص حصرية للعمل في قطاعات معينة ،أو حواجز الوصول إلى القضاء والأراضي والمناطق الصناعية أوالتطبيق التمييزي للوائح والقواعد الإجرائية.
وارجع التقرير العوامل التي تكبح خلق الوظائف الى عوامل متجذرة في بيئة السياسات التي تحابي عددا قليلا من اللاعبين المهيمنين على السوق وتعزلهم بمنأى عن المنافسة.
وطالب الحكومات في المنطقة بإصلاح جميع السياسات المقيدة للمنافسة بصورة مفرطة وتنشيط الطلب على العمالة عبر الانتقال من نظام الامتيازات إلى نظام آخر يتيح تنافس جميع الشركات ورواد الأعمال الجدد على أسس عادلة .