قالت الشرطة الفرنسية السبت 10 يناير/كانون الثاني إن المشتبه بها في أحداث بورت دو فانسان ومقتل الشرطية الفرنسية في مونروغ متواجدة في تركيا أو سوريا.
وحسب وسائل إعلام فرنسية فمن المرجح أن تكون حياة بومدين قد غادرت فرنسا إلى سوريا أو تركيا، قبل الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وما تلتها من عمليات مسلحة في مونروغ ومدينة بورت دي فانسان والتي قتل فيها المشتبه به أميدي كوليبالي.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية الصادرة السبت 10 يناير/ كانون الثاني أن حياة بومدين مرافقة أميدي كوليبالي متواجدة حاليا في الأراضي السورية، وقد غادرت فرنسا في الــ 2 من يناير/كانون الثاني من مطار مدريد الإسباني نحو تركيا. وأضافت الصحيفة أنها كانت تحمل تذكرة عودة في الــ 9 من يناير/كانون الثاني.
وقد أكدت السلطات التركية أنها شاهدت المشتبه بها الخميس 8 يناير/كانون الثاني على الحدود السورية التركية، حسب ما ذكرته "لو فيغارو" الفرنسية.

وكانت الداخلية الفرنسية قد أصدرت الجمعة 9 يناير/كانون الثاني، بيانا نشرت فيه صور شخصين مشتبه فيهما في حادثة مونروغ، وقالت إنهما مسلحان خطران، والشخصان المشتبه بهما، هما أميدي كوليبالي الذي قتل في عملية تحرير الرهائن بالمتجر اليهودي بمدينة بورت دو فانسان، فيما تمكنت حياة بومدين البالغة من العمر 26 سنة، من الفرار بحسب البيان.
وأكدت تقارير إعلامية فرنسية أن حياة بومدين وأميدي كوليبالي كانت تربطهما علاقة عاطفية منذ سنوات.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.