انتهت مباراة الزمالك وإنبي بنتيجة التعادل 1-1 ضمن منافسات الجولة الـ20 للدوري المصري، وقبل المباراة وأثناءها حدثت اشتباكات بين الأمن ومشجعي الزمالك راح ضحيتها 22 قتيلا.
وقال النائب العام المصري إن 22 قتيلا سقطوا في الاشتباكات، في حين أن جريدة بوابة الأهرام نقلت عن وزارة الداخلية أن سبب الوفيات هو تدافع الجماهير ومحاولتها تسلق أسوار ملعب الدفاع الجوي.
وحضر عدد كبير جدا من مشجعي فريق القلعة البيضاء إلى الملعب قبل المباراة، ودخلوا من دون تذاكر، ليقوم الأمن بعدها بطردهم خارجا، ما زاد الطين بلة، وأدى إلى اشتباكات بين الطرفين.
ومنع التراس وايت نايتس "مشجعو الزمالك" لاعبي فريقهم من دخول الملعب ليتم بعدها نقل اللاعبين إلى المباراة بواسطة مدرعة، بعد تأجيل المباراة لمدة 40 دقيقة تقريبا.
وأحرقت الجماهير سيارة للشرطة.. في حين استدعت الأخيرة قوات دعم ومروحية للمؤازرة.
وطلب النائب المصري العام القبض على قيادات التراس وايت نايتس واحالتهم للتحقيق.
وفي المباراة واصل الفريقان اللعب وسط صحيات استهجان كبيرة من الجماهير التي اتهمتهم بعدم الاهتمام بمشجعيهم.
كما رفض لاعب الزمالك عمر جابر المشاركة في المباراة بعد أن كان اسمه ضمن الأساسيين، وتم الدفع بمصطفى فتحي بدلا منه.
ورغم قرار عودة المشجعين إلى المدرجات بداية من النصف الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الماضي، إلا أن هناك قيودا على أعداد الجماهير ولا يسمح بالحضور إلا بعد إجراءات منها تسجيل الأسماء.
هذا وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تعليق البطولة إلى أجل غير مسمى.