قالت صحيفة اماراتية، إن مفاوضين يمنيين أكدوا أن جلسة حاسمة ستعقد اليوم الخميس برعاية الأمم المتحدة.
و حسب "البيان" الاماراتية، رجح المفاوضون أن تفضي الجلسة إلى اتفاق على إعادة تشكيل مجلس الشورى، ليتولى بعد ذلك مع مجلس النواب اختيار مجلس رئاسي للبلاد.
و طبقا للصحيفة، فإن جلسة المفاوضات التي امتدت حتى صباح أمس، أفضت إلى شبه اتفاق على إضافة 451 عضواً إلى قوام مجلس الشورى الحالي، على أن يشكّل المجلس مع مجلس النواب الحالي قوام المجلس الوطني الذي سيتولى اختيار مجلس رئاسي من خمسة أشخاص، وإقرار التشريعات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، والاستفتاء على الدستور والوصول إلى الانتخابات العامة.
و ذكرت الصحيفة، نقلا عن المفاوضيين، إن حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، طلب مهلة لاطلاع قيادته على مطلب تغيير اسم مجلس النواب، بعد أن اقتصر الخلاف على هذا الأمر فقط.
و كان حزب المؤتمر، عقد أمس برئاسة "صالح" اجتماعاً لكتلته البرلمانية والشورية، تمت خلاله مناقشة أوضاع البلاد من النواحي الأمنية والاقتصادية، والتحديات التي تواجهها، والتأثيرات السلبية للتطورات التي حدثت أخيراً.
جاء ذلك بعد تأكيد المبعوث الأممي جمال بنعمر إن المرجعية الوحيدة للمفاوضات، منذ اليوم الأول لانطلاقها، هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن.
و وصف بنعمر "الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيين بأنه إجراء أحادي الجانب، ما يعني أنه لا يدخل في المرجعيات.
