قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عبده الجندي: إن كافة القوى السياسية كانت تطالب بضرورة الإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، لأسباب إنسانية وصحية.

وأوضح الجندي، في تصريح لوكالة "خبر"، أن جماعة "أنصار الله"، بسبب ما تعرضت له من نقد من قبل كافة المكونات السياسية والقوى الإقليمية والدولية، قامت بتخفيف الحراسة على منزل الرئيس المستقيل هادي.

ولفت إلى أن حراسة هادي كانت متمثلة بقوات من الجيش اليمني، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله.

وأكد، أن الرئيس هادي قدم استقالته، ولا يمكن أن يعود رئيساً إلا في حال رفض البرلمان استقالته، مطالباً بعدم الحكم بسوء نية على الرئيس هادي الذي لم يصدر منه أي بيان حتى الآن.

وأشار إلى أن الأطراف السياسية المتحاورة في موفنبيك، أصبحت متقاربة للخروج بحل للأزمة، وأنها جميعاً متفقة على ضرورة انتقال سلمي للسلطة، والخلاف فقط هو في الكيفية.

وبخصوص الحديث عن البيان الذي سيقرأه هادي من عدن، قال الناطق باسم المؤتمر الشعبي: "علينا أن لا نستعجل، وننتظر ماذا سيقول، وعلى ضوئه ستتضح كافة الأمور".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.