نفت السلطات الاردنية وجود تحركات لقوات اجنبية على الساحة الاردنية وعدم عزمها في تسليح ابناء القبائل الاردنية المحاذية للحدود مع العراق وسوريا.
نفت الحكومة الأردنية ما يشاع عن عزمها تسليح أبناء القبائل الأردنية المحاذية للحدود مع العراق وسورية.

وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، أن الجيش الأردني يملك كامل القدرة على حماية حدود الوطن، نافياً أي أنباء عن وجود تحركات لقوات أجنبية على أراضي المملكة.

‏وأكد المومني في حديث مع صحيفة “العرب اليوم” الأردنية، نشر الاثنين، أن “المملكة دولة قانون ومؤسسات، ولا يمكن السماح بانتشار السلاح إلا وفق القانون”.
وأشار إلى أن “مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية تتعامل بأعلى درجات الحرفية والمهنية لضبط الحدود”، معتبراً أن الأنباء عن تسليح أبناء العشائر مسألة ضد القانون.

وكشف الوزير المومني أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مستمرة وممتدة، مشدداً على أن “الحرب على الإرهاب هي حربنا ونقولها بملء الفم”. حسب تعبيره.

وفي سياق ذي صلة، يعقد وزير الدفاع الأمريكي الجديد، أشتون كارتر، اجتماعاً لكبار قادة الجيش والدبلوماسيين الأمريكيين، لإجراء محادثات في الكويت اليوم الاثنين، بشأن المعركة ضد تنظيم “داعش”، في الوقت الذي تواجه فيه الجهود العسكرية الأمريكية عقبات كبيرة في كل من العراق وسوريا.
وقال “كارتر” إنه يأمل أن تساعد المحادثات التي ستعقد على مدى ست ساعات تقريباً في تقييم الحرب التي يرثها بعد أن أدى اليمين يوم الثلاثاء، ليصبح رابع وزير للدفاع في عهد الرئيس باراك أوباما.

وقال “كارتر” للصحفيين خلال أول زيارة يقوم بها للخارج، بعد أن أصبح وزيراً للدفاع: “أحاول تقييم الوضع في العراق وسوريا والمنطقة في العموم.”
وسيأتي الاجتماع الذي يعقده “كارتر” في معسكر للجيش الأمريكي في الكويت، وسط جدل عنيف داخل الولايات المتحدة بشأن الاستراتيجية الأمريكية، التي يقول منتقدو أوباما من الجمهوريين إنها محدودة عسكريّاً بدرجة لا تكفل لها النجاح.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.