عقدت قيادات في تنظيم ما يعرف بـ"انصار الشريعة" وهو الاسم الذي يتخذه القاعدة في اليمن صفة له، اجتماعاً مع قبائل نوح وشيبان، ويافع حضرموت، وهم السكان الأصليين لمدينة المكلا "عاصمة حضرموت" ومحيطها، خرج باتفاق تضمن تشكيل جبهة متقدمة لمواجهة قوات الجيش وأنصار الله .
وذكر مصدر محلي أن تحركات التنظيم تأتي بعد تمكن الجيش وأنصار الله، المسنودين بأبناء الجنوب، من إعادة تأمين مدينة عتق "عاصمة شبوة" وطرد عناصر التنظيم من معظم مناطق المحافظة .
ووفق المصدر فإن الاتفاق تضمن:
1- اختيار لجنة لعدد من الشخصيات من ذوي "الكفاءت والخبرات " بشريطة ان لاينتمون الى اي حزب سياسي لادارة وتسيير شئون مدينة المكلا .
2- انسحاب عناصر القاعدة تدريجياً وبمدة مزمنة من كل المؤسسات الحكومية والمنشأت الحيوية والاماكن التي سيطروا عليها في المدينة منذ 2 ابريل .
3- مواجهة والتصدي لأي زحف حوثي.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق سيبداء من اليوم الجمعة 10 ابريل 2015.
وقال مصدر الوكالة، إن حوالى عشرة من عناصر تنظيم القاعدة خرجوا من مدينة المكلا واستحدثوا نقطة تفتيش بمديرية بروم ميفع الواقعة في المدخل الغربي للمكلا على الطريق الرابط بين المدينة ومحافظة شبوة، بحجة التصدي لأي زحف حوثي.
وكان التنظيم قد عقد، السبت الماضي، لقاءً مع ممثلين لحلف قبائل حضرموت تمخض الاتفاق بين الطرفين عن ثلاث نقاط تم التوقيع عليها تمثلت بالآتي:
- عدم الاقتتال الداخلي بين حلف قبائل حضرموت وعناصر تنظيم القاعدة.
- تشكيل مجلس كفاءات من ذوي الكفاءة والنزاهة في إدارة المحافظة.
- التصدي لأي هجوم داخلي أو خارجي يمس أمن وسلامة حضرموت سيما من الحوثيين.
ويسيطر التنظيم على مدينة المكلا ومينائها وصهاريج النفط الخاصة بمحافظات حضرموت، وشبوة والمهرة منذ الخميس، 2 ابريل 2015 .