أعلنت السلطات اليمنية في صعدة، المحافظة منطقة منكوبة، جراء ما تعرضت له ـ ولا تزال ـ من عدوان همجي مكثف من قبل العدوان على اليمن بقيادة السعودية الذي راح ضحيته المئات من المدنيين وتدمير بنيتها التحتية.
وقال بلاغ صحفي صادر عن السلطة المحلية بصعدة، الخميس 23 أبريل 2015، إن هذا الإعلان، يأتي نظراً لما تعرضت له المحافظة من استهداف ممنهج من قبل العدوان السعودي الغاشم الذي دمّرها بالكامل أرضاً وإنساناً وكل مقومات الحياة.
وأشار البلاغ، إلى أن العدوان الوحشي الهمجي ذهب ضحيته ما يقارب 250 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، وجرح المئات، كما تسبب في تدمير لكل مقومات الحياة في مدينة صعدة عاصمة المحافظة وكافة المديريات، فضلاً عن تسببه في نزوح ما يقارب 300 ألف مواطن.
وطالبت قيادة محافظة صعدة الجهات الرسمية المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي، وهيئات الإغاثة المحلية والدولية، والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية، التحرك العاجل لإنقاذ المحافظة وسكانها من الوضع الإنساني المتردي، والكارثة الإنسانية التي لحقت بها، مؤكدة عدم قدرتها على توفير أي من مقومات الحياة.
ولفت البلاغ، إلى أن العدوان دمر البنية التحتية لمحافظة صعدة كمشاريع المياه والكهرباء ومحطات الغاز والاتصالات ومخازن الغذاء والمتاجر والأسواق والمزارع، ومعظم محطات المحروقات، والمباني الحكومية والمنشآت المدنية.