كشف مصدر خاص، عن حقيقة ما يجري على الحدود اليمنية – السعودية، من جهة حرض، شمال غرب البلاد.
و قال المصدر، إن قوات سعودية خاصة، وصلت قبل مغرب أمس الخميس، إلى منطقة جيزان، جنوب المملكة، و قامت بإزالة الحاجز الحديدي، في الحدود المجاورة لمديرية حرض.
و أفاد المصدر، أنه حتى وقت كتابة الخبر، لا توجد أي اشتباكات مباشرة أو اقتحام لأراضي يمنية من قبل القوات السعودية.
و أكد المصدر، أن كل ما يجري هو قصف مدفعي عنيف تشنه القوات البرية السعودية على مناطق تجمعات لعناصر مسلحة من "أنصار الله" شرق مدينة حرض.
و لفت المصدر، إلى أن القصف المدفعي عنيف جداً، و يتركز على اللواء 105 مشاة، و جبل النار والمزرق.
و نوه المصدر، إلى أن لهب النار يتصاعد في الهواء، و أن حالة من الرعب و الذعر تسود في أوساط سكان تلك المناطق.
و أوضح المصدر، أنه لم تعرف حتى اللحظة حجم الخسائر، مؤكدا أن الطيران السعودي يحلق في المناطق الحدودية، فاتحا حاجز الصوت، ما ضاعف من حجم الرعب و القلق لدى السكان.
و كشف المصدر، أن القيادة السعودية ارسلت أمس الخميس، مذكرة رسمية لقائد الامن الخاص و مدير الجوازات في منفذ الطوال اليمني، تطالب بإخراج القيادة الحوثية من الجمرك، مهددة بقصف الجمارك في حال لم يتم ذلك.
و نفى المصدر، أن تكون القوات السعودية اقتحمت منفذ الطوال اليمني، أو تقدمت في الأراضي اليمنية.