أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم الجمعة 24 أبريل 2015، بأن بلاده أجلت من اليمن أكثر من 1700 شخص بينهم مايربو عن 400 مواطن روسي و46 أمريكيا.
وقال لوكاشيفيتش: "تم إجلاء أكثر من 1700 شخص في الفترة بين 31 مارس/آذار و22 أبريل/نيسان، بما في ذلك الرحلتان اللتان وصلتا إلى روسيا فجر الـ23 أبريل/نيسان، من الجمهورية اليمنية، وهذا الرقم يتضمن 351 شخصا نقلوا في سفن الأسطول الحربي الروسي من عدن إلى جيبوتي بين الـ31 مارس/آذار والـ11 أبريل/نيسان".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الروسية أن مواطني رابطة الدول المستقلة الذين تم إجلاؤهم من اليمن هم 369 من مواطني أوزبكستان و135 طاجيكيا و95 أوكرانيا و43 بيلاروسيا، إضافة إلى مواطنين من كازاخستان ومولدوفا وقرغيزيا وأذربيجان وأرمينيا.
وأضاف، أن الأجانب من خارج رابطة الدول المستقلة الذين نقلوا من اليمن على متن طائرات وسفن روسية هم 350 من مواطني اليمن و246 مصريا و32 سوريا و31 كوبيا و29 بولنديا و7 ألمان و7 ليبيين و7 بريطانيين، إضافة إلى مواطنين من إستونيا وكندا وكولومبيا ومقدونيا والبحرين والبوسنة والهرسك وليتوانيا وإثيوبيا.
وأشار الدبلوماسي الروسي، أن موسكو قادرة على مواصلة إجلاء مواطنين روس وأجانب من منطقة النزاع في اليمن، إذا تطلب الأمر ذلك.
وقال: "لا أستطيع استبعاد مواصلة هذا العمل (الإجلاء) إذا اقتضت الضرورة، رغم أنه معقد جداً من وجهة نظر لوجيستية، والأهم من حيث ضمان أمن الرحلات ذاتها".
وأوضح لوكاشيفيتش، أن العديد من الأجانب فضّلوا النزول في جيبوتي والتوجه إلى الدول التي كانوا يريدون السفر إليها بطرق أخرى.
ورداً على سؤال عن أسباب قيام الجانب الروسي بإجلاء أجانب من اليمن قال الدبلوماسي الروسي، إن هؤلاء الأشخاص وقعوا في محنة وكانوا بحاجة إلى المساعدة، مؤكداً أن روسيا كانت دائماً تقدم مساعدات في مثل هذه الحالات.
كما أكد لوكاشيفيتش أن عملية إجلاء المواطنين من اليمن عملية إنسانية فريدة جرت وستجري في ظل نزاع إقليمي خطير.