حققت القوات العراقية البرية الأحد 24 مايو/أيار، تقدما على مسلحي "الدولة الإسلامية" غرب العراق، نحو مدينة الرمادي بعد أسبوع من سقوطها في أيدي "داعش".

وقال مسؤول في الشرطة وأحد المسلحين من قوات العشائر المساندة للقوات العراقية، إن محافظة الحسيبة الشرقية، التي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات شرق مدينة الرمادي، قد تم تحريرها واستعادتها من مسلحي تنظيم "داعش".

وأعلن مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، الأحد، عن إعادة افتتاح مركز شرطة حصيبة الشرقية شرقي الرمادي، مشيرا إلى عودة جميع الضباط والمنتسبين للعمل في المركز.
وقال رئيس المجلس علي داود، إن قوات الجيش والشرطة المحلية أعادت افتتاح مركز شرطة حصيبة الشرقية، 7 كم شرق الرمادي، بعد تحرير المنطقة من " داعش".





عناصر من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي


 عناصر من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي



تحرير منطقة العنكور جنوبي الرمادي


وجنوب الرمادي، وتحديدا بمنطقة العنكور، تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي من تحرير منطقة العنكور جنوبي مدينة، حسب ما أعلن عنه علي داود رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار.


وأفاد علي داود بأن وحدات من الجيش ومسلحي الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير منطقة العنكور، 20 كم جنوب الرمادي، بعد مواجهات مع عناصر داعش في المنطقة.


وفي ذات السياق، شدد رئيس كتلة صادقون النيابية حسن سالم، على أن محافظة الأنبار ستكون محرقة لـ"داعش" بعد أن تطهرها القوات الأمنية والحشد الشعبي، مبينا أن موعد بدء عملية تحرير المحافظة بالكامل سيقرره القائد العام للقوات المسلحة.


وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية بعد سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، فيما أعدم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد.


القوات العراقية البرية - أرشيف

Reuters
القوات العراقية البرية - أرشيف

يذكر أن تعزيزات أمنية كبيرة وصوت  للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل مواهة عناصر "الدولة الإسلامية".


وفي ذات السياق، أعلنت لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة الانبار، الاحد، عن سيطرة "داعش"على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، محملة الحكومة العراقية مسؤولية سقوط المنفذ.


وقالت رئيسة لجنة المنافذ الحدودية سعاد جاسم، "إن "داعش" سيطر على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا"، مشيرا إلى أن ذلك حصل بعد انسحاب القوات الأمنية من المنفذ وتوجهها إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.


وأبرزت سعاد جاسم أن الحكومة لم تستجب لنداء بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنفذ بسبب عدم وجود قوات كافية لحمايته.


وكانت رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة الأنبار سعاد جاسم، أعلنت في الـ 22 من أيار، عن نقل موظفي منفذ الوليد الحدودي مع سوريا إلى منفذ طربيل المحاذي للأردن بعد سقوط منفذ التنف السوري المجاور للوليد، مطالبة اللجنة الحكومة المركزية بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية الموظفين والعاملين بمنفذ الوليد الحدودي مع سوريا.


أرشيف

Reuters
أرشيف

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن توجيه ضربة جوية موجعة لأهداف تابعة لــ"داعش" في محافظة الأنبار.


وقالت الوزارة في بيان إن القوة الجوية وجهت ضربات موجعة لأهداف تابعة لتنظيم "داعش" في الفلوجة وقاطعي عمليات الأنبار والجزيرة والبادية.


وأفادت الوزارة أن الضربات أسفرت عن تدمير الأهداف بالكامل، وإيقاع خسائر كبيرة بين عناصر "الدولة الإسلامية".


ونشر سلاح الجو العراقي السبت 23 مايو/أيار، مقطع فيديو يظهر سلسلة من الضربات الجوية ضد "الدولة الإسلامية"، استهدفت أماكن قريبة من محافظة الأنبار، الأحد 24 مايو/أيار.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.