لقي العشرات مصرعهم في مناطق مختلفة من أفغانستان، الاثنين، في اشتباكات كانت حركة طالبان طرفاً في بعضها، بينما كان تنظيم الدولة "داعش" طرفاً في واحدة منها.
ففي تطور على صعيد تنامي تنظيم الدولة "داعش" في أفغانستان، وقعت اشتباكات بين أنصار التنظيم وعناصر من حركة طالبان في ولاية فاراه غربي البلاد، أسفرت عن مقتل 25 مسلحاً من الطرفين.

وقال حاكم الولاية آصف نانغ إن حركة طالبان كانت مشتبكة مع متمردين آخرين بايعوا تنظيم الدولة لمدة 3 أيام في الولاية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 من مقاتلي طالبان و15 من أنصار تنظيم الدولة "داعش، ولم يقدم نانغ مزيدا من التفاصيل.
وتشكل المواجهات بين الطرفين أحدث الدلالات على الحضور الصغير، لكن المتنامي لتنظيم الدولة في أفغانستان.

ويختلف المسؤولون الأفغان والأجانب حول النطاق الذي يستطيع التنظيم، الذي يحكم أجزاء شاسعة من سوريا والعراق، أن يعمل فيه في أفغانستان التي تخوض فيها طالبان حرباً ضد الحكومة الأفغانية.

وفي الولاية زابل، قتل 11 شخصاً وجرح عشرات آخرون جراء تفجير انتحاري بسيارة وتفجير قنبلة زرعت في جانب طريق جنوبي أفغانستان.
وضربت الشاحنة المفخخة بوابة مجمع مجلس ولاية زابل في عاصمة الولاية، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وجرح 62 آخرين، وفقا لمدير المجلس عطا جان حقبيان.

وقال قائد شرطة زابل، ميروايس نورزاي إن المهاجم استخدم شاحنة صغيرة ، ودان الرئيس أشرف غني الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

كذلك انفجرت قنبلة مزروعة في جانب طريق في ولاية قندهار ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وفقاً لساميم خبالواك المتحدث باسم حاكم الولاية.

وقتل 3 شرطيين في مكان آخر في قندهار عندما اندلع تبادل لإطلاق النار بين مجموعتين من الضباط، وفقاً للمتحدث باسم شرطة الولاية ضياء دوراني، الذي أضاف أن 4 ضباط فروا من الموقع، وأن التحقيق جار في الحادث.
في تلك الأثناء في ولاية ساري بول قالت الشرطة إنه تم العثور على جثة المسؤول المحلي عن الشؤون الدينية عبد الودود، وذلك بعد 3 أيام من اختطافه على أيدي مجهولين بحسب قائد شرطة الولاية الجنرال حبيب غولبهاري.

وفي ولاية هلمند، المضطربة جنوبي أفغانستان، قتل 19 رجل شرطة و7 جنود في حصار نفذه عناصر من حركة طالبان على مجمع للشرطة، حسبما قال شرطي كبير الاثنين من داخل المجمع المحاصر.
وقال رئيس الشرطة في منطقة ناو زاد، ناباس خان، للأسوشيتد برس إن المتمردين تقدموا 20 متراً داخل المجمع بعدما سيطروا على مركبات شرطة وأسلحة ويسدون كل الطرق إلى خارج ناو زاد.

وقال إن الهجوم بدأ قبل فجر الاثنين حينما اقتحم المتمردون عدة نقاط تفتيش شرطية في أنحاء المنطقة، مضيفاً "لقد دمروا أو استولوا على معظم نقاط تفتيشنا والآن وصلوا إلى مقر الشرطة لدينا.. إنهم في الغالب يطلقون النار علينا من التلال المطلة على مجمعنا".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.