بالأمس القريب قال الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح في إحدى مقابلاته التلفزيونية أن #السعودية تمثل "داعش الكبرى" لم يطلق هذا الوصف عليها تحاملاً بل من واقع حقيقي لمعرفته ومعرفة الجميع ما تقوم مملكة السوء و نظام #أل_سعود من تدمير للفكر الوسطي ودعم واضح وكبير ورعاية للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية خصوصاً أنها تعتبرها الذراع العسكري الأول لها في ضرب أي دولة عربية أو أجنبية تحييد عن مساندة نظام ال سعود او يحاول كشف فضائح وجرائم هذا النظام الفاشي الذي ينتهك ابسط #حقوق_الإنسان في نجد والحجاز .


استغرب البعض خصوصا ممن يمتهون فن تلميع نظام جارة السوء ومجازرها في #اليمن ما قاله رئيس ملتقى الرقي والتقدم حينها، لأنهم وجدوا لأجل تلميع المملكة بثمن بخس حتى وإن كان المقابل بيع العرض والأرض والتغافل عن الحقيقة التدميرية للملكة الرمال .


واليوم وبعد ان طال شر الإرهاب السعودي تحت ستار"داعش" ضج العالم وبدأت الشعوب ومثقفيها يصدحون بالحقائق التي يحاول الساسة إخفاءها او التغاضي عنها خصوصا في دول أوروبا وامريكا رغم المعرفة الأكيدة لديهم بأن الإرهاب سعودي الفكر والمنبع والتمويل، ولكن يغضون الطرف عن انتقاد المملكة تجاه ذلك فقط لأجل الحصول على المكاسب التجارية بمليارات لا تحصى كيف لا وهي البقرة الحلوب !!


ورغم ذلك إلا أننا شاهدنا خلال الفترة الاخيرة تغير في الرأي العام الغربي على مستويات عدة منها تصريحات وزير الخارجية البريطاني بالشك حول ارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في حرب اليمن .. واليوم تطالعنا احدى أكبر الصحف #الأمريكية " نيويورك تايمز" بمقال السعودية داعش اخرى، عبر فيه الكاتب عن ازدواجية النظرة للإرهاب بل وعقم الأدوات المبتكرة للقضاء عليه مالم يتم تجفيف منبعه الحقيقي #السعودية او كما وصفها داعش البيضاء .


فهل سنرى عما قريب موقف موحد تجاه منبع الشر المشوه الأول لقدسية وعدالة و وسطية الإسلام هل سنرى عما قريب موقف حازم تجاة #مملكة_الرمال المملكة العربية السعودية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.