أصيب مسلحون، الاثنين 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015م، في غارة نفذها طيران تحالف العدوان بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، فيما تواصلت المعارك في مناطق متعددة.
أوضحت مصادر محلية لـ"خبر" للأنباء، أن مواجهات دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للرياض ومسنودين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في مناطق حزم الحقيل وكوفل، ووادي أملح.
وبحسب المصادر، فإن "طيران التحالف السعودي شن غارة استهدفت طقماً تابعاً للمسلحين الموالين لهادي والعدوان في منطقة وادي كوفل، ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوفهم".
كما نفذت المقاتلات 8 غارات استهدفت مناطق المواجهات في وادي حباب وشرق مطار صرواح والمشجح وجبل هيلان الاستراتيجي.
وطبقاً للمصادر، فإن "المعارك لا تزال مستمرة دون إحراز المسلحين الموالين للرياض أي تقدم يُذكر".
ومساء الأحد، قصفت وحدات من الجيش واللجان الشعبية مقر المنطقة العسكرية الثالثة ومعسكر صحن الجن الذي يتمركز فيه جنود موالون للسعودية، بـ10 صواريخ كاتيوشا، بعد ساعات من زيارة بحاح لمقر المنطقة العسكرية الثالثة، حيث وصل رفقه عدد من الوزراء على متن طائرة إلى منطقة صافر ومنها تحرك عبر طائرة مروحية إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة.
وبحسب المصدر، فإن "بحاح قام بإلقاء محاضرة في الصالة الكبرى في مقر المنطقة العسكرية الثالثة، فاحتج على تواجده بعض الجنود الذين لديهم مظالم".
وطبقاً لذات المصدر، "فقد غادر بحاح محافظة مأرب بعد وصوله بـ40 دقيقة، تقريباً، عقب الاحتجاج؛ خوفاً من تأجيج الوضع".
وكشفت مصادر قبلية لأسبوعية "المنتصف"، أن "أكثر من 50 شخصاً من وجهاء وأعيان ومشايخ محافظة مأرب، معظمهم من قبيلة عبيدة الموالية لعبد ربه منصور هادي والتحالف غادروا، مساءً، على متن طائرتين برفقه، خالد بحاح، الذي رجحت المصادر أنه غادر معهم".