مطار بيشة سيئ الذكر والتعامل مع اليمنيين ما أن تذكره للمسافرين القادمين الى اليمن تجد الغصة في حناجرهم لما يتعرضون له من صنوف الإذلال على أيادي مجموعة مراهقة "إستخبارات المطار" وغيرها من الأجهزة الأمنية التي تعمل بشكل مستفز وتعسفي لأجل تأخير الرحلات وإبتداع المضايقات للمسافر اليمني بصورة عنجهية غير مسبوقة .

ينشر مركز الإعلام التقدمي بعض من تلك الحوادث المأساوية والأنسانية التي حدثت لعدد من المسافرين حيث كتبت مديرة ملتقى الرقي والتقدم الدكتورة حنان حسين بعض ما يتعرض له اليمنيين هناك


الموضوع الثاني قبل 10 ايام الرحله ىقم 647 من عمان الی بيشه صنعاء.



بعد الهبوط وبعد فتح ابواب الطائره طلع الی الطائره احد المفتشين وهناك طاقم عائد من مهمة في عمان وكان الكابتن العائد من المهمه من عمان يجلس بالدرجه الاولی.

ويضع رجله علی الرجل الاخری .كعادتة المفتشين بحب الغطرسه والنظره الدونيه للاخرين اتی الی الكابتن الراكب في الدرجه الاولی وطلب منه جوازه اجابه الكابتن انا من ضمن الطقم واسمي في اللسته التي بها الطاقم اجابه المفتش اجلس زي الناس ورويني جوازك.

اجابه الكابتن انا اعتقد كبير في السن بما فيه الكفايه حتی اعرف كيف اجلس وكيف اتكلم

اجابه المفتش بدون فلسفه احضر جوازك واجلس جلسه محترمه.

وذهب ليفتش علی بقية الركاب وبعد اكمال التفتيش وبعد التاخير اتی الينا شخص اخر وطلب من الكابتن الراكب وبحضور الكابتن الذي يشتغل الرحله وامام بقيه الطاقم يتحدث بلهجة التهديد ويطلب نزول الكابتن الراكب مع جوازه مالم فان الرحله ستتاثر .

كابتن الرحله طلب منه النزول البعض من اعترض والبعض شجع علی النزول ولكن لعدم تكبير الموضوع طلب منه ان ينزل ويتحدث بهدوء دون عصبيه والرد يكون بهدوء.


نزل الكابتن المعني وبعد 15 دقيقه رجع الكابتن وسالناه ما ذا تم فقال قاموا بتعليمي كيف اجلس واتحدث اليهم وان اكون قدوة للاخرين.ولم يفصح عن اكثر من ذلك.

في كل الاحوال لا يوجد اي مبررات ولكن الغرض من كل ذلك اهانة واذلال الناس بطريقه او باخری وبطرق استفزازيه متغطرسة ومهينة لكرامة الانسان اليمني .

.........

الموقف الثالث بتاريخ 16 نوفمبر علی رحله صنعاء القاهرة عبر بيشه

بعد الهبوط في بيشه تمام الساعه السادسه والنصف مساء وفتح الابواب طلع المفتشون اولا الجمارك ثم نزلوا وطلع فيريق اخر من الجوازات ثم نزل وطلع فريق اخر من الاستخبارات وبقيادة ابو خالد تم فحص الركاب فحص دقيقا وتفتيش شنطهم التي بحوزتهم وفرز جميع من لديه عمله اجنبيه وارسالهم الی مقدمة الطائره خاف بعضهم وشحبت وجوههم وخافوا ما سيحل بهم فقام احد طاقم الطيارة بسؤالهم كم من المبالغ بحوزتكم الجميع اجاب وجميعهم بحوزتهم باقل من المبلغ الممنوع وهو 15 الف دولار تم تطمينهم بأن لا خوف عليهم

وبعد الانتهاء من تفتيش الركاب اتوا الی مقدمة الطائره وتفتيش شنط الركاب الذين تم ارسالهم بدقه عاليه وعد المبالغ التي بحوزتهم فردا فردا ومحاوله تغليطهم بطريقه الكلام ولو انه بكلام هادیء ولكن المراد ان يخطیء المسافر حتی يجد الحجة لادانته.

تم التفتيش وقاموا بتفتيش طقم الطائرة جميعا تفتيشا دقيقا لجميع حاجياتهم .قاموا بطلب جوازات الطقم الطائر وحجزها لديهم كما قاموا بحجز 17 جواز دبلوماسي .

وعند خروج ابو خالد المتعجرف يقوم بتحذير الكابتن من باب غمرة القيادة وهو نازل من الطائره ويقول ( تری ممنوع تقلع ).

وهذا كله من الاساليب الاستفزازيه كونه يعلم ان الجوازات محجوزة لديه و17 جواز دبلوماسيا وانهم لايستطيعوا الطيران بدون تصريح برج التحكم الذي يستلم تعليماته من الاستخبارات ومن ثم يعطي التصريح ببدء التشغيل .

مالم فلا يمكن التشغيل او حتی اقفال الباب.ويضيف علی ذلك بممارسة المزيد من الاذلال ويهدد بأنهم سوف يقومون بارجاع الطائرة الی صنعاء .اجبته سوف اعود الی بلدي .نظر اليه الكابتن .باستغراب لأنه يعرف انه لا يستطيع عمل ذلك بسبب اغلاق مطار صنعاء بحسب الوقت المحدد من قبل التحالف وان ما يقوله ماهو الا مجرد عمل استفزاي ليس الا.

وبعد غياب طال اكثر من 2ساعة ونصف اتی شخص اخر ولم ياتی من قام بتهدينا بالعوده الی صنعاء وعدم اقلاع الطيارة (ابو خالد ).

اتی الشخص الاخر ويحمل جوازات الطقم الطائر و ال 17 جواز الدبلوماسي وبيده التزام مكتوب جاهز للتوقيع من قبل قائد الطائره انه يتحمل مسؤليه جميع ال 17 شخص الدبلوماسي اللذين كانوا علی متن الطائره بحجة ان اسمائهم ليس من ضمن الكشف المرسل له من قبل الداخليه السعوديه.

اجابه أنه ليس مسؤلا عن اي احد في الطائره يتجاوز مسؤلية السلامه لهم وايصالهم الی محطتهم المرادة بسلام.اما بعد ان يذهبوا من الطائره ليس لي اي علاقه بهم اصروا علی انه لم تقوم الطائره الا بذالك التعهد مالم فستبقی هناك.

وهذا كله عمل استفزازي وغير قانوني .ولولا وضع الركاب كون الرحله بها امراض وحالات انسانيه قام الكابتن بتوقيع ذلك التعهد حتی يتسنی لهم اكمال الرحله.وذالك بعد بقائنهم في المطار لاكثر من 4 ساعات .

الكثير والكثير من الحالات وإن سلمنا جدلا وقبلنا بهذا الوضع مكرهين لن نصمت على مايحدث ولن نغض الطرف فلا عيش بلا كرامة رجالنا في الحدود يسطرون اروع الدروس وبشجاعة يقدمون ارواحهم من اجل كرامة اليمن واليمني فمن العار علينا خنوعنا امام هذا السفه السعودي

وفي الختام لابد من فتح ملف بيشه فهو مخالف للقوانين والاعراف الدولية وحقوق الانسان .... اوقفوا تفتيش الطيران اليمني في بيشه ...

اوقفوا انتهاك حقوف الانسان فيها ... اوقفو التغطرس والاذلال الممارس ضد الشعب اليمني ولابد من كشف كل ما يحدث في بيشه للمسافرين وعدم الخوف فالخوف جعلهم اباطرة متغطرسون وجعل منا ممتهنين أكثر ..

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.