تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، المسنودة بمقاتلين من الجبهة الوطنية، الأحد 27 ديسمبر/ كانون الأول 2015، من إعادة تأمين مواقع استراتيجية، في جبل حبشي بتعز، وسط قصف متواصل استهدف مواقع مسلحين موالين للرياض، في مناطق "الحرير، وسوفتيل" بالتزامن مع اندلاع معارك في الدحي، والضباب والجحملية.
وتحدثت مصادر متطابقة عن كسر محاولة للتقدم في منطقة "الردف" التابعة للوازعية.
وأفاد مصدر صحفي ، أن الطيران السعودي استهدف بغاراته القصر الجمهوري، وسط مدينة تعز.
ونفذ الجيش واللجان، في وقت سابق، هجوماً مباغتاً على مواقع الغزاة والمسلحين المؤيدين للعدوان جنوب غرب معسكر «العمري» في مديرية ذباب. وأكد مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن العملية أدّت إلى تطهير 4 تباب، وتأمينها بالكامل وتدمير مدرعات وقتل عدد من المسلحين.
وأضاف، أن تعزيزات كبيرة للغزاة والمسلحين وصلت عقب العملية في محاولة لاستعادة مواقعهم، مستعينين بغطاء جوي كثيف استخدم القنابل العنقودية. وأكد المصدر العسكري، أن القوة الصاروخية استهدفت تجمعات المسلحين بأكثر من 30 صاروخاً نوع "كاتيوشا".
وكان عدد من "قوات الغزو" والمسلحين الموالين للرياض، قد لقوا مصرعهم، مساء الأربعاء الفائت، في قصف صاروخي استهدف تجمعاً لهم في مثلث ذباب، غرب معسكر العمري.
وأفاد مصدر عسكري بأن من بين القتلى نقيباً سابقاً في البحرية البريطانية يدعى جورج وليام كاسل، من مرتزقة «بلاك ووتر»، إضافة إلى إصابة ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية يدعى مارك جود هارت والفريد بانوشكا جنوب أفريقي وإسحاق بيكاردك أميركي.
